استشهاد القيادي في حماس صلاح البردويل بغارة إسرائيلية على خانيونس
وأكدت المصادر المحلية أن الغارة أسفرت عن استشهاد البردويل وزوجته، وإصابة آخرين، في خيمته في منطقة مواصي خانيونس جنوب قطاع غزة.

استشهد القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عضو المكتب السياسي، صلاح البردويل، فجر الأحد، جراء غارة جوية إسرائيلية على خانيونس في قطاع غزة.
وأكدت المصادر المحلية أن الغارة أسفرت عن استشهاد البردويل وزوجته، وإصابة آخرين، في خيمته في منطقة مواصي خانيونس جنوب قطاع غزة.
خلال قيامه الليل.. استشهاد عضو المكتب السياسي لحركة حـــماس، صلاح البردويل وزوجته في قصف الاحتلال غرب خانيونس pic.twitter.com/uIzLc64Oy0
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 22, 2025
جثمان عضو المكتب السياسي لحركة حـــماس، صلاح البردويل، الذي استشهد برفقة زوجته خلال قيامه الليلة بمواصي خانيونس pic.twitter.com/pb54yoqqrP
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 23, 2025
ويعتبر البردويل قياديا بارزا في حركة حماس وعضوا في مكتبها السياسي، كما شغل منصب نائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة التغيير والإصلاح وكان متحدثا رسميا باسم الحركة.
من جانبها، نعت حركة حماس البردويل، قائلة إنه استشهد في غارة “صهيونية غادرة” في أثناء أداء قيام ليلة الثالث والعشرين من رمضان، في خيمته بمنطقة المواصي غرب خانيونس، إلى جانب زوجته.
وتابع بيان الحركة: “لقد كان الشهيد الدكتور صلاح البردويل علماً من أعلام العمل السياسي والإعلامي والوطني، ورمزاً في الصدق والثبات والتضحية، لم يتخلّف يوماً عن واجب أو موقف أو ساحة من ساحات الجهاد وخدمة القضية، وبقي ثابتاً على درب المقاومة حتى نال شرف الشهادة في أحبّ الليالي إلى الله”.
وأضافت: “إننا إذ نودّع هذا القائد الكبير، نؤكد أن دماءه ودماء زوجته وسائر الشهداء الأبرار، ستبقى وقوداً لمعركة التحرير والعودة، وأن هذا العدو المجرم لن ينال من عزيمتنا ولا من ثباتنا، فكلّما ارتقى شهيدٌ، ازدادت جذوة المقاومة اشتعالاً حتى زوال الاحتلال”.
ويوم 18 آذار/ مارس، نعت حركة حماس ثلاثة من أعضاء مكتبها السياسيّ الذين استهدفتهم غارات إسرائيليّة متفرّقة على القطاع، وهم: ياسر حرب، الذي استهدفه قصف على منطقة جباليا شمال قطاع غزة، علمًا أنّ خمسة من أبنائه استشهدوا أثناء مواجهاتهم قوات الاحتلال خلال الحرب، وكذلك محمد الجماصي (أبو عبيدة)، وزوجته نسرين، وثلاثة من أبنائه، واثنين من أحفاده. وعصام الدعاليس، رئيس متابعة العمل الحكومي، الذي استشهد مع ثلاثة من أبنائه، واثنين من أحفاده في غارة على منزلهم بمخيم النصيرات.
وخلال الحرب التي استمرّت 470 يومًا، وقبل التوصّل لاتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار، اغتالت “إسرائيل” عددًا من قيادات حركة حماس، وأعضاء مكتبها السياسي. والمكتب السياسي هو الجهاز الأعلى لحماس، المسؤول عن وضع الأجندة السياسية والسياسات للحركة، والشهداء هم:
إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي، الذي اغتالته إسرائيل في العاصمة الإيرانية طهران يوم31 تموز/ يوليو 2024.
الشيخ صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي، الذي اغتيل في كانون ثان/ يناير 2024، في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة، وقد أعلن الاحتلال اغتيال في رفح جنوب قطاع غزة، خلال مواجهة ميدانية يوم 16 تشرين ثان/ أكتوبر 2024.
جميلة الشنطي، أوّل امرأة تنتخب عضوًا في المكتب السياسي لحماس، وقد اغتالها الاحتلال يوم 19 تشرين أول/ أكتوبر 2023، في غزة.
جواد أبو شمالة، عضو في المكتب السياسي، اغتاله الاحتلال يوم 10 تشرين أول/ أكتوبر 2023، في خان يونس.
زكريا أبو معمر، عضو في المكتب السياسي، اغتياله الاحتلال في بداية الحرب، يوم العاشر من تشرين أول/ أكتوبر 2023 في خانيونس.
محمد الضيف، القائد العام لكتائب القسام، والذي أعلنت كتائب القسام رسميًا عن استشهاده في كانون ثان/ يناير 2025.
مروان عيسى: نائب القائد العسكري لحماس، استُشهد في غارة إسرائيلية في آذار/ مارس 2024.
تيسير إبراهيم، رئيس القضاء الحركي في حركة حماس، وقد استشهد إثر غارة إسرائيلية على غزة في تشرين أول/ أكتوبر 2023.
روحي مشتهى، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، والذي أمضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي نحو ربع قرن، وقد جرى انتشال جثمانه في كانون ثان/ يناير الماضي.
سامح السراج، المسؤول عن ملف الأمن لدى المكتب السياسي في حماس، وقد أعلن الاحتلال اغتياله في تشرين أول/ أكتوبر 2024.
سامي عودة، رئيس جهاز الأمن العام لحركة حماس بقطاع غزة، وقد جرى انتشال جثمانه في كانون ثان/ يناير الماضي.
محمد أبو عسكر، عضو المكتب الإداري لحركة حماس بقطاع غزة.
أسامة المزيني، رئيس مجلس شورى حماس في قطاع غزة، واستشهد إثر قصف إسرائيلي في تشرين أول/ أكتوبر 2023.
خالد النجار، أسير محرر من سلواد شرق رام الله، مبعد إلى غزة، عضو قيادة الضفة الغربية.
ياسين ربيع، عضو قيادة الضفة الغربية، وهو أسير محرر من المزرعة الغربية شمال رام الله، مبعد إلى غزة، عضو قيادة الضفة الغربية.
فتح الله شريف، عضو قيادة الخارج، وقائد حماس في لبنان، استشهد مع زوجته وطفليه، في مخيم البص للاجئين في قضاء صور ، جنوب لبنان، إثر غارة إسرائيلية في أيلول/ سبتمبر 2024.