الخارجية تطالب بترجمة المواقف الدولية لخطوات رادعة تجبر الاحتلال على وقف الإبادة والتهجير والضم

ورحبت الخارجية، في بيان لها اليوم الأربعاء، بردود الفعل والمواقف الدولية التي رفضت عودة الاحتلال لحرب الإبادة والتهجير،

رام الله – مصدر الإخبارية

 أدانت وزارة الخارجية والمغتربين استمرار مجازر الاحتلال بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة والتي كان آخرها المجازر المروعة بحق عائلات مدنية بأكملها كما حصل مع عائلتي قريقع والخطاب والتي خلفت عشرات الشهداء.

ورحبت الخارجية، في بيان لها اليوم الأربعاء، بردود الفعل والمواقف الدولية التي رفضت عودة الاحتلال لحرب الإبادة والتهجير، وتجدد مطالباتها لمختلف دول العالم بأن ترتقي مواقفها وتحركاتها إلى خطوات عملية رادعة تجبر الحكومة الإسرائيلية على وقف العدوان فورا والانصياع لقرارات الشرعية الدولية.

عدوان إسرائيلي مفاجئ

وشن جيش الاحتلال، فجر الثلاثاء، سلسلة من الغارات والضربات العنيفة، استهدفت منازل المدنيين في أنحاء متفرقة من قطاع غزة.

وهذه هي السلسلة الأولى من الغارات منذ وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.

وأفادت مصادر إعلامية وطبية بأن غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة من القطاع ما أدى إلى ارتقاء مئات الشهداء والمصابين.

وأثار العدوان الإسرائيلي غضبا دوليا وعربيا، تجاهلته الحكومة الإسرائيلية التي قالت إنها ستواصل ضرباتها على القطاع، مضيفة أن الإدارة الأميركية كانت على علم بعزم إسرائيل شن هذه الهجمات.

مفاوضات تحت النار

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إنه «سيتم إدارة المفاوضات تحت النار وسنستمر في القتال».

جاء ذلك في كلمة له، بعد ساعات من تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأضاف نتنياهو أن «إسرائيل ستعمل ضد حماس بقوة تتصاعد تدريجيا، ولا شيء سيمنعنا من تحقيق جميع أهداف حربنا».

وأكد نتنياهو أنه «يجب ضمان أن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل مرة أخرى».

وتابع نتنياهو: «نعمل على إعادة المحتجزين في قطاع غزة سواء الأحياء أو الأموات»، مؤكدا أن «الضغط العسكري هو شرط حيوي لإطلاق سراح المحتجزين».

واختتم نتنياهو بالقول: «ما زال لدينا عمل كبير يتعين علينا أن نؤديه ضد أجزاء أخرى من محور الشر».