ساعر أغلب الوزراء يؤيدون الصفقة.. وإيطاليا تراها “تدشن لمرحلة جديدة”
قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، إنه يعتقد أنه ستكون هناك أغلبية داخل الحكومة تؤيد اتفاق إطلاق سراح الأسرى في غزة حال إبرامه، وذلك رغم معارضة الأحزاب القومية المتطرفة في الائتلاف.

واتهم ساعر السلطة الفلسطينية بتشجيع الإرهاب، والتحريض على العنف ضد الاحتلال، قائلا إن سياساتها تقف في طريق تحقيق السلام.
وتابع: “ولهذا يجب أن نرى تغييرا جذريا وحقيقيا بين الفلسطينيين. للأسف لا نراه اليوم”.
وأضاف تاياني: “الاتفاق الذي يجري إنجازه في هذه الساعات لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن خبر مهم جدا”.
وقال إنه يأمل أن يؤدي الاتفاق إلى “تدشين مرحلة جديدة، والسماح باستعادة السلام في جميع أنحاء الشرق الأوسط”.
أعرب وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، عن تأييده الصفقة المرتقبة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة “حماس”، موجها انتقادات حادة لوزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش على معارضتهما لها.
وقال غالانت خلال مشاركته في وقفة نظمتها عائلات أسرى الاحتلال في “تل أبيب” لدعم الصفقة المتبلورة، “هذه الصفقة هي القرار الصحيح، ومن المهم إبرامها. أؤيد الحكومة الإسرائيلية في المضي قدما لإبرامها”.
وأفادت هيئة البث العبرية، مساء الثلاثاء، بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لتنفيذ انسحاب تدريجي من قطاع غزة، مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار المرتقب حيز التنفيذ.
وفي سياق متصل، أكدت المصادر أن الجيش سيبدأ الانسحاب من محور فيلادلفيا خلال الأيام الأولى عقب توقيع الصفقة مع حركة حماس. وجرى التنسيق بشأن هذا الانسحاب مع مسؤولين أمنيين مصريين وأمريكيين.
كما يستعد الجيش لمغادرة الجانب الفلسطيني لمعبر رفح، وفق المصدر الأمني الإسرائيلي، في خطوة تأتي ضمن بنود الاتفاق الذي يسعى لتثبيت وقف إطلاق النار وتحقيق التهدئة في المنطقة.