أمريكا تستعد لأسبوع مصيري لدعم هذه الجهود

وكالات- مصدر الإخبارية
تستعد أمريكا لأسبوع حاسم من الجهود الدبلوماسية المكثفة، في محاولة لمنع اندلاع حرب واسعة النطاق في الشرق الأوسط، والتوصل لاتفاق بشأن صفقة المحتجزين، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال موقع و”اللا” العبري، إنه من المتوقع أن يصل بريت ماكجورك، مستشار الرئيس جو بايدن، إلى القاهرة لوضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات الأمنية على الحدود مع غزة، كما يخطط وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، لزيارة المنطقة هذا الأسبوع لدعم هذه الجهود.
ومن المقرر أن يشارك رئيس وكالة المخابرات المركزية، وليام بيرنز، في المحادثات المزمع عقدها يوم الخميس المقبل، وستمثل نتائج هذه المحادثات نقطة تحول حاسمة في مسار الأحداث في الشرق الأوسط؛ فقد تفتح الباب أمام وقف التصعيد وإنهاء الأزمة المستمرة منذ 7 أكتوبر، أو تغرق المنطقة في حرب مستمرة.
وسيركز كبار المسؤولين الأمريكيين والقطريين والمصريين في الأيام المقبلة على سد الفجوات المتبقية بين إسرائيل وحماس، استعداداً للجولة النهائية من المفاوضات المقررة في 15 أغسطس المقبل.
ولفت مسؤولون إسرائيليون إلى أن محادثات الخميس قد تكون الفرصة الأخيرة للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حماس، مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة.
وتمارس أمريكا وحلفاؤها ضغوطاً على إيران وحزب الله لعدم الرد على سلسلة الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل في بيروت وطهران.
وتجري تحضيرات مشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل وبريطانيا وفرنسا وعدة دول عربية لمواجهة أي هجمات محتملة في حال فشل الجهود الدبلوماسية.
وتبعًا لمصادر أمريكية وإسرائيلية بأنه على رغم عدم وضوح توقيت أي هجوم محتمل، إلا أن التقييم العام يشير إلى أن حزب الله قد يبادر بالتصعيد خلال اليومين المقبلين.