ردًا على اغتيال هنية.. هل اقترب الهجوم الإيراني على إسرائيل؟

وكالات- مصدر الإخبارية

وسط ترقب وتخوف من هجوم إيران وحلفائها على إسرائيل ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، في حين انتشرت على وسائل الإعلام تفيد باقتراب الهجوم الإيراني.

وانتشرت على حسابات إخبارية إسرائيلية وعربية على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، جاء فيها: تعطل الموقع الرسمي لهيئة مطار بن غوريون إثر هجوم سيبراني.

ورفع حالة التأهب وإلغاء كافة الرحلات الجوية القادمة والمغادرة إلى إسرائيل بسبب الخوف الحقيقي والإبلاغ عن هجوم محتمل من قبل إيران وحلفائها الليلة/الصباح.

وقال التلفزيون الإيراني الرسمي: “الهجوم سيبدأ خلال ساعات، والعالم سيشهد أحداثاً مهمة خلال الساعات المقبلة”.

بدورها، أعلنت القناة 12 العبرية عن خلل يوقع الموقع الإلكتروني لسلطة مطارات إسرائيل بسبب كثافة دخول الإسرائيليين لفحص رحلاتهم، ولم يتوقف مطار بن غوريون عن العمل.

ورفع الجيش الأمريكي درجة الاستعداد لنشر المزيد من الدفاعات الصاروخية الأرضية.

وأمر وزير الدفاع الأمريكي، بإرسال سفن تابعة للبحرية ومدمرات إلى منطقة الشرق الأوسط.

من ناحيته، ذكر وزير الأشغال اللبناني علي حمية أن ما يتم تداوله عن إلغاء رحلات من مطار بيروت غير صحيح وما يتم نشره هو أخبار كاذبة.

وأعلنت الخطوط الجوية التركية إلغاء كل رحلاتها (هذه الليلة) إلى إيران، بينما أكدت الشركة أن رحلاتها ستنظّم خلال الصباح.

وقرار الخطوط الجوية التركية يشمل أيضا وقف كلّ الرحلات هذه الليلة، إلى الأردن والعراق أيضا، وتأجيل كل الرحلات إلى إيران والعراق والأردن حتى يوم غد.

وتأتي هذه التصريحات عقب تقارير أمريكية وإسرائيلية تفيد بأن إيران وحلفاءها سيقومون بهجوم على إسرائيل، ردا على اغتيال إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.

وفي وقت سابق، شدد المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، على أن الانتقام لدم إسماعيل هنية “من واجباتنا لأن الاغتيال وقع على أراضينا”.

وقال خامنئي: “النظام الصهيوني المجرم والإرهابي استهدف ضيفنا العزيز في بيتنا، وهو بذلك جلب على نفسه بهذا الاعتداء أشد العقاب”.

ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” مساء الأربعاء الماضي، عن 3 مسؤولين إيرانيين مطلعين تصريحات بأن خامنئي أمر بضرب إسرائيل مباشرة ردا على اغتيال هنية.

وأكدت شبكة “سي إن إن” نقلا عن وزارة الدفاع الأمريكية أن إيران وحلفاءها سيشنون هجوما واسع النطاق على إسرائيل خلال 72 ساعة (التقرير يوم الخميس).

وفيما لم تعلن إسرائيل عن تبني هذا الاغتيال، ورفضت التعليق على الحادث بشكل علني، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الجيش الإسرائيلي وجه ضربات قاضية في الأيام الأخيرة لحماس والحوثيين وحزب الله.