استشهاد الصحفيين إسماعيل الغول ورامي الريفي بغارة إسرائيلية على غزة

غزة_مصدر الإخبارية:

استشهد الصحفيان إسماعيل الغول ورامي الريفي، اليوم الأربعاء، في قصف إسرائيلي استهدفهم غربي مدينة غزة.

وقال مصادر فلسطينية إن الصحفيين الغول والريفي، ارتقيا بقصف الاحتلال مجموعة من الصحفيين قرب منزل الشهيد إسماعيل هنية بمخيم الشاطئ.

واضافت المصادر أن رأس مراسل قناة الجزيرة اسماعيل الغول انفصل عن جسده اثر استهدافه بصورة مباشرة اثناء إعداده لتقرير بالقرب من ركام منزل اسماعيل هنية.

بدورها قالت قناة الجزيرة، إن الاحتلال طلب من الصحفين مغادرة اماكنهم ، واستقل الصحفيين سيارتهم وغادرو المكان، فلاحقتهم طائرة اسرائيلية وقصفت السيارة.

من جانبها، قالت قناة كان العبرية: “قُتل أحد الصحافيين البارزين في قناة الجزيرة، إسماعيل الغول، في قصف قرب منزل إسماعيل هنية في مخيم الشاطئ للاجئين”.

وارتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 165 صحفياً وصحفيةً منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

وفي السياق، أدان ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، بشدة جريمة اغتيال الصحفيين إسماعيل الغول ورامي الريفي، الذين استشهدا نتيجة قصف الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من الصحفيين بجوار منزل الشهيد إسماعيل هنية بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.

وقال دلياني في تصريح خاص: “هذه الجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي تعكس همجيته وعداءه السافر للحقيقة. استهداف الصحفيين هو محاولة يائسة لإسكات الأصوات الحرة التي توثق جرائم الاحتلال وتفضح ممارساته اللا إنسانية”.

وأضاف دلياني: “لقد استشهد منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة قبل قرابة عشرة أشهر، أكثر من 140 إعلامي وإعلامية كانوا يؤدون واجبهم المهني في نقل الحقيقة إلى العالم. هؤلاء الشهداء هم أبطال الحرية والكلمة، واغتيالهم لن يزيدنا إلا إصرارًا على مواصلة الطريق في فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة في قطاع غزة”.

وأشار دلياني إلى أن الصحافة الحرة تُعتبر ركنًا أساسيًا في الكفاح الفلسطيني، إذ أن الإعلاميين يقومون بدور حيوي في نقل معاناة الشعب الفلسطيني وتسليط الضوء على الانتهاكات التي يتعرض لها على يد قوات الاحتلال.

وأوضح دلياني أن تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح يقف بجانب كل الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين الذين يخاطرون بحياتهم يوميًا من أجل أداء واجبهم المهني.

وختم دلياني قائلاً: “إن صمت المجتمع الدولي على هذه الجرائم هو مشاركة ضمنية فيها. نحن نطالب بتحرك دولي عاجل لوقف هذه الممارسات العدوانية الابادية وتقديم الجناة إلى العدالة الدولية. لن تتوقف الحقيقة ولن يصمت صوت الحرية، مهما حاول الاحتلال إسكاتها”.

اقرأ أيضاً: الإمارات تعرب عن قلقها العميق إزاء استمرار التصعيد بالمنطقة