غانتس في مقابلة: نتنياهو لا يستطيع اللعب على الوقت. لبنان يمكن تفكيكه
ودعا رئيس معسكر الدولة إلى هجوم كبير في لبنان ردا على سقوط صاروخ في مجدل شمس.

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
أعرب رئيس معسكر الدولة، عضو الكنيست بيني غانتس، مساء اليوم (الأحد)، عن تأييده لهجوم عسكري كبير في لبنان، ردا على الصاروخ الذي أصاب ملعب كرة القدم في مجدل شمس الليلة الماضية، والذي أدى إلى مقتل 11 طفلا ومراهقا. وقال غانتس في مقابلة مع القناة 12 العبرية: “يجب على إسرائيل الرد على هذا الحادث، يجب أن يكون لديها خطة عمل واسعة النطاق”. وأشار إلى أن إسرائيل لديها آلاف الأهداف في لبنان، وأوضح أنه “من الممكن إلحاق أضرار جسيمة بلبنان وكذلك تفكيك لبنان. والجيش الإسرائيلي جاهز، وأعتقد أن هذا ما سنراه”.
وأوضح غانتس أن “إسرائيل بحاجة إلى الرد، لكن ما تحتاجه أكثر هو خطة عمل استراتيجية كاملة”. وهاجم سياسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مشيرا إلى أن “نتنياهو لا يمكنه الاستمرار في اللعب على الوقت. الوقت لا يجلب معه إلا الإخفاقات”. وعلى حد قوله فإن “ما يحدث لا يمكن أن يستمر، الجيش الإسرائيلي سيهاجم حزب الله بقوة وبقوة مستمرة وسيهاجم أيضًا أهداف الدولة اللبنانية إذا لزم الأمر. لا يمكننا أن نسمح لهذا الحدث بالاستمرار”.
وادعى عضو الكنيست غانتس، الذي ترك الحكومة مع حزبه قبل نحو شهرين، في مقابلة أجريت معه أنه وعضو الكنيست غادي آيزنكوت يطالبان منذ عدة أشهر بمواصلة التوصل إلى صفقة الرهائن في قطاع غزة، وبتوفير موارد قوية للجيش الإسرائيلي. وحذر غانتس من أن “الحرب تتطور، لذلك قلنا قبل بضعة أشهر إننا قمنا بتعظيم الإنجازات، ويجب نقل الجهود إلى الشمال وممارسة الضغط السياسي”. وأضاف أن “العمق الإسرائيلي قد يتعرض لمزيد من الهجمات، بالتأكيد لن يكون الأمر سهلا”، لكنه أوضح أن “إسرائيل أقوى، وعندما لا يكون هناك خيار، عليك أن تتحرك، وأعتقد أن الوضع الحالي لا يمكن أن يكمل بهذا الشكل”.
كما أشار رئيس معسكر الدولة إلى الحديث عن صفقة المختطفين، ودعا مرة أخرى إلى المضي قدماً بها، وكم سنحتاج من السنوات. انتصارنا الحقيقي يعني أن المنجزات العسكرية قد تحققت، وأن المختطفين والرهائن يعودون إلى إسرائيل، وأن إسرائيل في وضع إقليمي يسمح لها بمواجهة إيران. وأوضح: “لهذا السبب نحتاج إلى خطة عمل استراتيجية”.
وردا على سؤال حول ما إذا كان سيوافق على العودة إلى الاحتجاجات من أجل دفع صفقة المختطفين، قال غانتس: “كمبدأ، أرى دائما احتياجات الدولة أمام عيني، وسأفعل دائما ما هو صحيح”. والتفت إلى نتنياهو وقال: توقف عن الخوف. وأوضح أننا “اضطررنا لترك الحكومة لأن نتنياهو خضع للضغوط السياسية، والانتخابات شيء تحتاجه البلاد لإعادة توحيد نفسها. لا توجد ثقة بين الحكومة والشعب، وهذا لا يمكن التعبير عنه إلا في الانتخابات”.