وقال نتنياهو في كلمة تلفزيونية، إن الموافقة على هجوم مواصي خانيونس تمت بعد التحقق من عدم وجود أي رهينة إسرائيلي في الموقع المستهدف.

وقال إن السلطات الإسرائيلية لم تبلغ واشنطن مسبقا بالهجوم على مواصي خانيونس، متسائلا: “لماذا المخاطرة بتسريب شيء ما؟”.

وأضاف: “مهما حدث سنصل إلى كل قيادي في حماس”، سواء “طال الزمن أو قصر”.

كما جدد تأكيده على أن الحرب على غزة لن تنتهي حتى تحقق إسرائيل كل أهدافها، وهي القضاء على حماس وإعادة الرهائن وضمان ألا يشكل القطاع خطرا على إسرائيل.

واعتبر أن “الانتصار على حماس انتصار على محور الشر الإيراني، لهذا السبب لن نتوقف حتى النصر”.

ومن جهة أخرى، قال نتنياهو إن “في الأسابيع الأخيرة رصدنا تصدعات عميقة في حماس. ندرك وجود شروخ كبيرة في الحركة ونرى ضعفا”.

كما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن “حماس أرادت إجراء 29 تغييرا على الخطوط العريضة” لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن في غزة، لكنه أضاف: “لن أسمح لهم بإدخال تغيير واحد في المخطط التفصيلي”.

وتابع: “لم يكن هناك تقدم في المفاوضات منذ أشهر لأن الضغط العسكري لم يكن قويا بما فيه الكفاية”.

وكرر نتنياهو خطوطه الحمراء الخمسة للمفاوضات، والتي قال إنها ضمن إطار الاتفاق.

وكان اثنان من تلك الأسباب هو تمسكه بمقترح بايدن في 31 مايو/أيار، فضلاً عن التزامه بتحقيق أهداف حرب غزة: تدمير حماس وضمان إطلاق سراح الرهائن الـ120 المتبقين في غزة.

وكان من بين الخطوط الحمراء الثلاثة الأخرى منع تهريب الأسلحة من مصر إلى غزة. وهذا يعني، كما قال نتنياهو، أن إسرائيل يجب أن تحتفظ بالسيطرة على المنطقة العازلة بين مصر وغزة المعروفة باسم ممر فيلادلفي ومعبر رفح على طول تلك الحدود.