عشرات الشهداء والمصابين فى مجزرة كبيرة بمواصي خان يونس

خان يونس_مصدر الإخبارية:
ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مجزرة كبيرة باستهداف خيام للنازحين في مواصي مدينة خان يونس.
وقالت مصادر فلسطينية إن المجزرة وقعت في شارع النص بالقرب من مسجد نور الإيمان، واعقبها استهداف سيارة للدفاع المدني، ما أسفر عن استشهاد أكثر من مئة فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.
وأشارت إلى وجود عدد كبير من الشهداء والإصابات بعد سلسلة الإستهدافات الأخيرة التي طالت عمارة تعود لعائلة الشوربجي على الطريق العام ما بين مفترق النص ودوار الجامعة في مواصي خانيونس حيث تم قصف العمارة وشن حزام ناري محيطها على خيام النازحين وتكية تعمل طعام في المكان.
وأكدت وجود عدد من المفقودين تحت الأنقاض والخيام التي سويت تحت الأرض.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن حصيلة مجزرة الاحتلال البشعة بحق المواطنين والنازحين في منطقة مواصي محافظة خان يونس، بغت حتى الآن أكثر من 71 شهيدًا و289 إصابة بينها حالات خطيرة لا زالت الطواقم الطبية تتعامل معها حتى اللحظة.
من جانبه، أكد المكتب الإعلامي الحكومي، أن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” يرتكب مجزرة كبيرة بقصف مخيمات النازحين في منطقة النُّص بخان يونس خلفت أكثر من 100 شهيد وجريح.
وقال الإعلامي الحكومي في بيان صحفي، إن الطواقم الحكومية والإغاثية مازالت تنتشل عشرات الشهداء والجرحى حتى هذه اللحظة من مكان القصف والاستهداف، حيث تأتي هذه المجزرة بالتزامن مع عدم وجود مستشفيات تستطيع استقبال هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى، وبالتزامن مع تدمير الاحتلال للمنظومة الصحية في قطاع غزة.
وتابع: تأتي هذه المجزرة بعد ارتكاب الاحتلال مجازر مروّعة في منطقة الصناعة بحي تل الهوى، وفي أحياء مدينة غزة ومخيمات الوسطى، والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيدٍ مما يرفع أعداد الشهداء بشكل متلاحق ومتسارع.
ودان بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال “الإسرائيلي” لهذه المجزرة الكبيرة والمجازر المستمرة بحق المدنيين، واصطفاف الإدارة الأمريكية مع الاحتلال في جريمة الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة.
وحمل الاحتلال “الإسرائيلي” والإدارة الأمريكية المسئولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر المروّعة ضد المدنيين.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال “الإسرائيلي” وعلى الإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً: أونروا: المدارس في غزة تحولت إلى أماكن للموت والبؤس