وفد بقيادة رئيس الشاباك إلى القاهرة لبحث معبر رفح ومحور فيلادلفيا

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، أن وفدا بقيادة رئيس الشاباك، رونين بار، يضم ممثلين عن الجيش الإسرائيلي، سيغادر إلى العاصمة المصرية، القاهرة في وقت لاحق، اليوم، لمواصلة المفاوضات الرامية للتوصل إلى تفاهمات حول تنفيذ الصفقة المحتملة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال مكتب نتنياهو إن الفريق المفاوض الذي ترأسه رئيس الموساد، دافيد برنياع، عاد الليلة الماضية من الدوحة، حيث عقد قمة رباعية بمشاركة مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، وليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية، عباس كامل.

وجاء في البيان أن المجتمعين بحثوا “مراحل تنفيذ صفقة إعادة الرهائن وسبل تنفيذ الاتفاق المقترح مع ضمان تحقيق كافة أهداف الحرب”، وأضاف أن “رئيس الحكومة عقد اجتماعات مع فريق التفاوض صباح اليوم”، وتابع “من المقرر أن يغادر وفد برئاسة رئيس الشاباك مع ممثلين عن الجيش الإسرائيلي إلى القاهرة مساء اليوم لمواصلة المحادثات”.

وتتواصل المباحثات المصرية الإسرائيلية في القاهرة بشأن شروط إعادة فتح معبر رفح ومنع تهريب الأسلحة إلى غزة عبر محور فيلادلفيا، والتي كانت قد انطلقت الثلاثاء بمشاركة أميركية؛ بحسب ما نقل موقع “واللا” عن مسؤول إسرائيلي رفيع.

وأوضح المصدر أن منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، غسان عليان، ورئيس القسم الإستراتيجي في هيئة الأركان العامة الإسرائيلية، إليعزر توليدانو، سافرا إلى القاهرة وعقدا اجتماعات مع كبار المسؤولين في المخابرات العامة المصرية والجيش المصري.

وبحسب الموقع، فإن ممثلين عن الشاباك والقسم السياسي والأمني في وزارة الأمن، شاركوا في محادثات القاهرة.

وقال المسؤول الإسرائيلي أن ذلك يعد استمرارا للمحادثات التي جرت يومي الإثنين والثلاثاء في القاهرة بمشاركة رئيس الشاباك، بار، ومدير “سي آي إيه” بيرنز، والمبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، ورئيس المخابرات العامة المصرية، عباس كامل.

وأوضح مسؤول إسرائيلي رفيع آخر إن “الترتيبات الأمنية عند معبر رفح ومحور فيلادلفيا ليست جزءًا من صياغة اتفاق صفقة التبادل، ولكنها تشكل مطلبًا تحاول إسرائيل ومصر والولايات المتحدة معالجته خارج الاتفاق من خلال الإجراءات التي سيتم تنفيذها على الجانب المصري من الحدود”.

ومن المقرر أن يجتمع المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون الأمنية والسياسية، مساء اليوم، الخميس، لبحث مخرجات الاجتماع الذي عقده الوسطاء مع الوفد الإسرائيلي المفاوض في الدوحة، الأربعاء، وفي ظل التقارير عن “تقدم في المفاوضات”، تسمع أصوات في الكابينيت تعارض بنود الصفقة.

وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد كشفت أمس، عن تفاهمات مصرية إسرائيلية برعاية واشنطن، حول إجراءات أمنية جديدة في المنطقة الحدودية المصرية مع قطاع غزة لـ”منع محاولات تهريب الأسلحة لصالح حركة حماس”، بما في ذلك تثبيت أجهزة استشعارات متطورة بالمنطقة الحدودية بتمويل أميركي.

اقرأ/ي أيضاً: “إسرائيل” تزعم سيطرتها على 75% من محور فيلادلفيا على طول الحدود المصرية الفلسطينية