الاتصالات اليمينية تتوسع قبيل الانتخابات المحتملة في إسرائيل
وبحسب المشاركين في الاستطلاع، فإن القائمة الموحدة التي تضم ليبرمان وبينيت وساعر وكوهين هي أكبر حزب في إسرائيل، مع 23 مقعدًا.

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
الاتصالات تتكثف في محاولة للوصول إلى اتحاد يميني كبير قبل الانتخابات المقبلة في إسرائيل. فبينما يزعمون علناً أن مسألة إنشاء القوائم والنقابات ليست ذات صلة في هذه المرحلة، يهتم المرشحون باستطلاعات الرأي ويعقدون محادثات واجتماعات وفق ما جاء في صحيفة معاريف العبرية.
وبحسب مصادر يمينية: “ما كان مصدر إلهام لهذه المحادثات هو الاستطلاع الذي نُشر في القناة 12، بعد يوم من استقالة غانتس. وقد وفرت البيانات مادة للتفكير لرؤساء أحزاب اليمين الذين يدرسون إمكانية إجراء انتخابات كبرى”، “على مبدأ توحيد اليمين”. أحد السيناريوهات: في انتخابات الكنيست، قائمة موحدة تضم أفيغدور ليبرمان ونفتالي بينيت ويوسي كوهين وجدعون ساعر، بينما تبقى الأحزاب الأخرى دون تغيير.
وبحسب المشاركين في الاستطلاع، فإن القائمة الموحدة التي تضم ليبرمان وبينيت وساعر وكوهين هي أكبر حزب في إسرائيل، مع 23 مقعدًا. وبحسب الاستطلاع، في حالة توحيد اليمين، تتغير خريطة الكتل بشكل كبير: المعارضة، بما في ذلك حزب اليمين الموحد، تحصل على 75 مقعدا، بينما تحصل كتلة الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو على 45 مقعدا. لكن المصادر المطلعة توضح أن التحركات لم تنضج بعد إلى تفاوض حقيقي، وفي هذه الأثناء يتحدث الجميع مع الجميع.
أحد اللاعبين اليمينيين خارج النظام السياسي حاليا هو نفتالي بينيت، الذي نشر رسالة مفتوحة للجمهور يلمح فيها إلى نيته العودة إلى الساحة. بالأمس، احتفل بينيت بمرور ثلاث سنوات على تشكيل حكومته مع زعيم المعارضة يائير لابيد: “إن الواقع الذي لا يمكن تصوره والذي نعيشه منذ 7 أكتوبر يتطلب قيادة تعرف كيفية توحيد الناس والقيام بالشيء الأساسي الذي يجب على الحكومة القيام به”. افعل: ضع مصلحة دولة إسرائيل قبل أي اعتبار آخر”.