مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يندد بقتل 506 فلسطينيين في الضفة الغربية

وقال المكتب في بيان إن إسرائيل استخدمت القوة “غير الضرورية وغير المتناسبة” في الضفة الغربية التي تحتلها، وأدان ما وصفه بالحرمان الممنهج من المساعدات الطبية.

رويترز – مصدر الإخبارية

دعا مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الثلاثاء إلى إنهاء أعمال العنف التي قال إنها شهدت مقتل أكثر من 500 فلسطيني في الضفة الغربية على يد قوات الأمن الإسرائيلية ومستوطنين يهود منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة.

وقال المكتب في بيان إن إسرائيل استخدمت القوة “غير الضرورية وغير المتناسبة” في الضفة الغربية التي تحتلها، وأدان ما وصفه بالحرمان الممنهج من المساعدات الطبية.

ولم يرد الجيش الإسرائيلي بعد على طلب للتعليق على بيان الأمم المتحدة.

وقالت البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في جنيف إن تصرفات إسرائيل في الضفة الغربية تأتي ردا على ما وصفته بزيادة كبيرة في الهجمات.

وأضافت البعثة “إسرائيل ستواصل العمل ضد الإرهاب الفلسطيني، أينما انطلق، بما يتماشى مع القانون الدولي، لحماية شعبنا والدفاع عنه”.

وتصاعد العنف في الضفة الغربية منذ هجوم شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول وأشعل فتيل الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة والذي تقول وزارة الصحة في القطاع إنه أدى إلى مقتل أكثر من 36 ألف فلسطيني.

واعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي الآلاف في مداهمات خلال الأشهر القليلة الماضية في الضفة الغربية التي يطالب بها الفلسطينيون لإقامة دولة مستقلة عليها في المستقبل إلى جانب غزة.

ودرس مراقبو حقوق الإنسان بالأمم المتحدة 80 حالة بدقة من إجمالي 505 حالات وفاة موثقة لفلسطينيين في الضفة الغربية منذ هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول الذي قالت إسرائيل إنه تسبب في مقتل نحو 1200 شخص واختطاف نحو 250 رهينة.

وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إن الحالات التي تمت دراستها أظهرت “انتهاكات متواصلة للقانون الدولي لحقوق الإنسان تتعلق باستخدام القوة من جانب قوات الأمن الإسرائيلية من خلال الاستخدام غير الضروري وغير المتناسب للقوة الفتاكة وتزايد عمليات القتل المتعمد المخطط لها على ما يبدو”.

وقال بيان الأمم المتحدة إنه في الفترة نفسها، قُتل 24 إسرائيليا في اشتباكات أو هجمات نفذها فلسطينيون من الضفة الغربية.