السعودية والأردن تؤكدان دعمهما لجهود وقف إطلاق النار بغزة

وكالات_مصدر الإخبارية:
أكدت السعودية والأردن اليوم السبت دعمهما لجهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت وكالة الأنباء السعودية “واس” إن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن استعرضا خلاله مقترح الرئيس جو بايدن بشأن الأوضاع في غزة وصفقة تبادل الأسرى.
واضافت أن وزير الخارجية السعودي أكد لنظيره الأمريكي دعم المملكة لكافة الجهود الرامية للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.
وأكد بن فرحان دعم المملكة لكافة الجهود الرامية إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الاسرائيلي، وتقديم المساعدات الإنسانية الملحّة للمدنيين المتضررين من جرّاء التصعيد الإسرائيلي، وعودة النازحين إلى منازلهم بشكلٍ آمن.
وشدد على ضرورة التعامل بجدية مع كل طرح يحقّق وقفاً دائماً لإطلاق النار، وينهي معاناة الشعب الفلسطيني في غزة.
من جانبها أكدت الخارجية الأردنية، دعمها جهود التوصل لصفقة التبادل للأسرى وأهمية الجهود المصرية والقطرية والأميركية.
وشددت على رفضها لأخذ سكان غزة رهائن وربط وقف جرائم الحرب والتجويع والحصار بصفقة التبادل.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قال إن إسرائيل عرضت مقترحا جديدا شاملا، مشيرا إلى أن “إسرائيل تعرض سحب كافة قواتها من غزة لمدة ستة أسابيع”.
وأضاف بايدن أن “المقترح الإٍسرائيلي نقل إلى قطر وحماس”، لافتا إلى أن “الاتفاق بين إسرائيل وحماس يتضمن وقف إطلاق النار لستة أسابيع وسحب القوات من جميع أحياء قطاع غزة”
وأوضح أن “المقترح الإسرائيلي الجديد يشمل ثلاث مراحل.. المرحلة الأولى ستستمر ستة أسابيع بوقف شامل لإطلاق النار وانسحاب القوات الإٍسرائيلية من المناطق السكانية في غزة.
وأشار إلى أن “المرحلة الثانية ستشهد تبادل كل الرهائن الأحياء المتبقين وستنسحب القوات الإسرائيلية”.. “في المرحلة الثالثة، ستكون هناك خطة إعمار كبيرة لغزة”.
وتابع قائلا إنه “خلال الأسابيع الستة من المرحلة الأولى، ستتفاوض إسرائيل مع حماس على الوصول للمرحلة الثانية والتي ستشهد نهاية دائمة للأعمال القتالية”.
وأكد بايدن أن حماس لم تعد قادرة على تنفيذ هجوم آخر كهجوم السابع من أكتوبر وأن الفلسطينيين سيعودون إلى ديارهم.
وقال بايدن: “أعلم أن البعض في إسرائيل لن يوافقوا على هذه الخطة ومنهم أعضاء في الحكومة.. وأحث القيادة الإسرائيلية على دعم هذا الاتفاق رغم أي ضغوط”.
وطالب بايدن “الإسرائيليين بالتروي والتفكير فيما سيحدث لو خسرنا هذه الفرصة”.