مستشار الأمن الأمريكي سوليفان يزور إسرائيل لدفع صفقات الرهائن والملف السعودي

ووصل سوليفان إلى إسرائيل الأحد قادما من السعودية حيث التقى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

يتواجد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في القدس في محاولة لإحياء المحادثات المجمدة بشأن صفقة الرهائن والدفع باتفاق ثلاثي معقد مع المملكة العربية السعودية يتضمن اتفاق تطبيع مع إسرائيل.

ووصل سوليفان إلى إسرائيل الأحد قادما من السعودية حيث التقى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

ونظراً لأن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية تعملان على وضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل اتفاقية أمنية معقدة، فقد تزايد الاهتمام بمسألة اتفاق التطبيع، وهو ما لا يمكن أن يحدث في ظل استمرار حرب غزة.

وقالت وزارة الخارجية السعودية إن الرجلين “ناقشا النسخة شبه النهائية لمشروع الاتفاقية الاستراتيجية” التي “تم الانتهاء منها تقريبًا”.

كما بحثوا سبل إيجاد “مسار موثوق به نحو حل الدولتين بطريقة تلبي تطلعات الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة”. بالإضافة إلى ذلك، تحدثا عن قضايا تتعلق بحرب غزة والمساعدات الإنسانية”.

والتقى سوليفان برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في وقت مبكر من بعد الظهر ومن المتوقع أن يتحدث مع الرئيس يتسحاق هرتسوغ في المساء.

التوقيت الاستراتيجي للزيارة الرسمية

وتأتي الزيارة في الوقت الذي يختلف فيه نتنياهو مع إدارة بايدن بشأن خطته للقيام بعملية عسكرية كبيرة في رفح، حيث ينشط الجيش بالفعل.

ويشعر المسؤولون الأميركيون أيضاً بالإحباط، وكذلك أعضاء ائتلاف نتنياهو، بسبب الافتقار إلى خطة ذات مصداقية لليوم التالي لغزة.

لقد تمسكت إسرائيل بشدة بفكرة مفادها أن العملية العسكرية هي الوسيلة الأفضل لتدمير حماس واستعادة الرهائن. لقد أصبحت الولايات المتحدة تعتقد أن أفضل طريقة لهزيمة حماس دبلوماسيا وليس عسكريا، هي ربط مصير غزة باتفاق التطبيع السعودي.