زار كبير مستشاري بايدن قطر سرا لإجراء محادثات بشأن صفقة الرهائن

ويهتم البيت الأبيض بمحاولة استئناف المفاوضات التي انهارت الأسبوع الماضي. وبالنسبة للرئيس بايدن، فإن صفقة الرهائن هي السبيل الوحيد للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

واشنطن – مصدر الإخبارية

زار بريت ماكجورك، كبير مستشاري الرئيس بايدن لشؤون الشرق الأوسط، الدوحة سرا يوم الأربعاء، والتقى برئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لمناقشة الجهود المبذولة لكسر الجمود في المفاوضات بشأن صفقة الرهائن، وفقا لمصدرين مطلعين على محتويات هذا الاجتماع والصفقة.

ويهتم البيت الأبيض بمحاولة استئناف المفاوضات التي انهارت الأسبوع الماضي. وبالنسبة للرئيس بايدن، فإن صفقة الرهائن هي السبيل الوحيد للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

وسيصل مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان وماكجورك إلى إسرائيل يوم الأحد ويلتقيان برئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ووزير الدفاع غالانت والوزير بيني غانتس. ومن المتوقع أن يثير الجانبان في كافة المحادثات مسألة المفاوضات بشأن إطلاق سراح المختطفين.

ومن المنتظر أن يناقش مجلس الوزراء الحربي قضية المختطفين اليوم السبت بعد أن خصصت للقضية بضع دقائق فقط في مناقشة الأمس.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي مهتمون بتقديم أفكار جديدة لأعضاء مجلس الوزراء الحربي غدا بشأن دفع الصفقة قدما.

التقى مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، الأربعاء، سفراء 17 دولة اختطف مواطنوها في غزة، وناقش معهم الجهود المبذولة لإطلاق سراحهم.

وقال مصدران حضرا الاجتماع إن سوليفان أبلغ السفراء أن الولايات المتحدة تعتقد أن زعيم حماس يحيى السنوار أمر رجاله بالانسحاب من المحادثات في القاهرة الأسبوع الماضي ليس بسبب عملية الجيش الإسرائيلي في رفح، ولكن لأنه غير مهتم بـ ويأمل الطرفان أن يؤدي وصول المفاوضات إلى طريق مسدود إلى زيادة الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف الحرب.

وأخبر سوليفان السفراء أن هناك حاجة لمزيد من الضغط على حماس، لكنه أكد أن الضغط العسكري وحده لا يكفي وأن الضغط السياسي مطلوب أيضًا على حماس للعودة إلى طاولة المفاوضات وقبول الصفقة المقترحة، وفقًا للمصدرين اللذين شاركا في الاجتماع.

وطلب مستشار الأمن القومي للرئيس بايدن من السفراء نقل هذه الرسالة إلى حماس مباشرة، عبر وسطاء أو عبر تصريحات علنية.