مصر وقطر رفضتا مقترحا إسرائيليا لإدارة غزة
بعثت مصر رسالة شديدة اللهجة إلى إسرائيل، مؤكدة فيها رفضها العودة إلى طاولة المحادثات قبل فتتح المعبر، السماح لقوافل المساعدات بالدخول دون أي عوائق.

رفضت مصر وقطر ودول عربية أخرى اقتراح إسرائيل بالسيطرة على الإدارة المدنية في قطاع غزة غداة اليوم التالي للحرب – هذا ما نقلته شبكة قنوات العربية اليوم (السبت).
وفي وقت سابق، أعلنت الإمارات العربية المتحدة أيضًا رفضها للخطة، وهاجم وزير خارجية الإمارات: “نتنياهو ليس لديه سلطة قانونية لدعوتنا للمشاركة في الإدارة المدنية لقطاع غزة”. كما قال مصدر مصري رفيع إن القاهرة أبلغت كافة الأطراف المعنية أن إسرائيل تتحمل مسؤولية تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
كما طالبت القاهرة بفتح معبر رفح لإدخال المساعدات منتقدة تعطيل المعبر الحيوي بالنسبة لآلاف الفلسطينيين في غزة.
وشددت على وجوب إعادة فتح المعبر من الجانب الفلسطيني بعد سيطرة القوات الإسرائيلية عليه، من أجل إدخال المساعدات.
إلى ذلك، بعثت مصر رسالة شديدة اللهجة إلى إسرائيل، مؤكدة فيها رفضها العودة إلى طاولة المحادثات قبل فتتح المعبر، السماح لقوافل المساعدات بالدخول دون أي عوائق.
ولنتذكر أن رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، أشار في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى قضية اليوم التالي للحرب، فيما يبدو وكأنه طريق يلتف حول إسرائيل، وقال: “إننا نعمل ضد الدول العربية التي على استعداد لتولي إعادة تأهيل قطاع غزة في اليوم التالي للحرب، والترويج لإقامة الدولة الفلسطينية وفق رؤية البلدين.
وبحسب تقرير لسكاي نيوز عربية، فإن شركة أمريكية خاصة ستتولى إدارة معبر رفح حتى تتسلم السلطة الفلسطينية المهمة من الجانب الفلسطيني. وأبلغت واشنطن السلطة الفلسطينية أنه سيتم إغلاق معبر رفح ردا على ذلك. وقالت الفصائل الفلسطينية: “سنتعامل مع قضايا أي خطة للسيطرة على معبر رفح كما سنتعامل مع الاحتلال”. كما أكد المسؤولون أنهم “لن يقبلوا بأي شكل من أشكال الوصاية على معبر رفح من أي طرف”.
في الوقت نفسه، كشفت مصادر مطلعة في حديث لصحيفة الأخبار اللبنانية، أنه “بعد فشل عدة محاولات سابقة، يحاول رئيس جهاز المخابرات العامة في السلطة الفلسطينية اللواء ماجد فرج من جديد المحاولة”. لإعادة مبادرة إدخال أعضاء جهازه إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح وإدارته وتشغيله، تمهيداً لما ستكون عليه خطط اليوم التالي للحرب، على مستوى الإدارة المدنية للقطاع”.