وزير الخارجية الفرنسي خلال زيارة لمصر: إسرائيل تتراجع عن هجومها في رفح

يواصل وزير الخارجية الفرنسي الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى هدنة في الصراع بين إسرائيل وحماس، ويسعى إلى إطلاق سراح الرهائن، بالتنسيق مع مصر.

وكالات – مصدر الإخبارية

قال وزير الخارجية الفرنسي يوم الاربعاء ان الدبلوماسيين ما زالوا يعملون على التوصل الى هدنة في الحرب بين اسرائيل وحماس والافراج عن الرهائن المحتجزين في غزة.

وتكثفت جهود الوساطة في أعقاب الجهود المتجددة التي قادتها مصر لإحياء المفاوضات المتوقفة بين إسرائيل وحماس.

وأطلع المسؤولون المصريون وزير الخارجية ستيفان سيجورن على آخر تطورات المفاوضات عندما توقف بشكل غير مقرر في القاهرة بعد جولة في المنطقة استمرت خمسة أيام.

وقال سيجورن عقب اجتماعه مع نظيره المصري سامح شكري “لقد جئنا لتنسيق جهودنا من أجل التوصل إلى هدنة. والرسالة التي وجهتها فرنسا وشركاؤها العرب في المنطقة هي أن إسرائيل تتراجع عن هذا الهجوم في رفح”.

ورفض الإفصاح عن مدى تفاؤله بشأن التوصل إلى اتفاق أو تقديم تفاصيل بشأن التقدم الذي أحرزته المفاوضات.

ولا تزال فرنسا لديها ثلاثة مواطنين مزدوجي الجنسية كرهائن لدى حماس بعد هجوم 7 أكتوبر، وعملت بشكل وثيق مع القاهرة على تقديم المساعدات الإنسانية والمساعدة الطبية للفلسطينيين في غزة.

وتأتي رحلة سيجورن إلى مصر في أعقاب جولة شملت لبنان والمملكة العربية السعودية وإسرائيل

ومع بعض الزخم في محادثات الهدنة، كان سيجورن في مصر لتقييم ما إذا كان هؤلاء الرهائن الثلاثة، الذين ليسوا جزءًا من الجيش الإسرائيلي، يمكن أن يكونوا على قائمة الأشخاص المفرج عنهم ومدى قرب التوصل إلى اتفاق فعليًا.

وقال “نود أن يكونوا على هذه القائمة إذا حدثت هدنة”.

وقال سيجورن إنه أبلغ المسؤولين المصريين أيضا أن من المهم وضع اقتراح فرنسي لنزع فتيل الصراع بين إسرائيل وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران على رأس جدول الأعمال في حالة الاتفاق على هدنة في غزة.

وقال الوزير الفرنسي، الذي التقى برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس يوم الاثنين، يوم الثلاثاء إن الهدنة لن تكون سوى خطوة أولى نحو وقف إطلاق نار طويل الأمد.

وقال بعد لقائه شكري في العاصمة الإدارية الجديدة على بعد نحو 70 كيلومترا شرقي القاهرة “إنها مسألة حياة أو موت بالنسبة لكثير من الناس على الأرض”.