إرتفاع عدد شهداء مخيم نور شمس بطولكرم والرئاسة تدين العدوان

طولكرم_مصدر الإخبارية:

ارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على مخيم نور شمس في طولكرم إلى أربعة، باستشهاد الشاب أحمد الجابر.

وأسفر العدوان عن استشهاد المواطنين، الشاب محمد جابر والطفل قيس فتحي نصر الله (16 عاما)، والشاب سليم غنام (30 عاما) الذي ما زال مسجى في أحد منازل المخيم.

في غضون ذلك، فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الجمعة، مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، أسفر عن اندلاع النيران فيه وسماع صوت انفجار ضخم في المنطقة.

ولليوم الثاني على التوالي، تواصل قوات الاحتلال اقتحام مخيم نور شمس، وفرض حصار مشدد عليه، وسط تجريف وتخريب للبنية التحتية وممتلكات المواطنين، في كافة حاراته وأزقته، تسببت في انقطاع الكهرباء والمياه وشبكة الانترنت.

وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال دفعت الليلة بمزيد من آلياتها إلى المخيم قادمة من مدخل طولكرم الغربي مرورا بشوارع المدينة، وفرضت طوقا مشددا عليه، في الوقت الذي حلقت فيه طائرات الاستطلاع في سماء المنطقة، وسط إطلاق جنود الاحتلال الأعيرة النارية باتجاه ما يعترض طريقهم، تحديدا في شارع السكة.

وأفاد مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي عن وصول إصابتين لفتى وطفل، أصيبا برصاص الاحتلال ووصفت حالتهما بالمتوسطة، منها إصابة باليد، في الوقت الذي ما تزال فيه (17) اصابة داخل المخيم، منها إصابتان خطيرتان بالبطن والصدر وبحاجة ماسة لتدخل طبي عاجل.

وقالت جمعية الهلال الأحمر إن طواقم اسعافها غير قادرة على الوصول للاصابات داخل المخيم، بسبب منعها من قبل قوات الاحتلال التي تتمركز على مداخل المخيم.

واعتقلت قوات الاحتلال مساء اليوم الأسير المحرر عدي سامر جابر (27 عاما)، من منزله في المخيم، وهو شقيق الشهيد محمود جابر الذي استشهد في السابع عشر من كانون أول الماضي، ليرتفع عدد المعتقلين منذ بدء العدوان على المخيم إلى سبعة أحدهم من بلدة عتيل شمال المحافظة.

من جانبها، أدانت الرئاسة الفلسطينية، الجريمة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة طولكرم بما فيها مخيمي نور شمس، وأدت إلى استشهاد وجرح عدد من أبناء شعبنا، فضلا عن إحداث تدمير كبير في البنية التحتية والممتلكات، وترويع المواطنين.

وأكدت الرئاسة، اليوم الجمعة، أن استمرار الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال، واعتداءات قطعان المستوطنين، لا يمكن أن تكسر إرادة شعبنا، ولكنها تقود فقط إلى مزيد من العنف والتوتر.

اقرأ أيضاً: تنفيذ محاكاة لـ ”قربان عيد الفصح” بالقرب من المسجد الأقصى