إرتفاع عدد شهداء الحرب على غزة والشعبية تندد بالمجازر

غزة_مصدر الإخبارية:
أعلنت وزارة الصحة بغزة اليوم السبت ارتفاع حصيلة الحرب على قطاع غزة إلى 31553 شهيدا و73546 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت الصحة في بيان إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 63 شهيدا و112 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية
وأشارت إلى أن عدد من الضحايا مازالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
من جانبها قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن المجازر الصهيونية الجديدة بالنصيرات وغزة ورفح وصمة عار على جبين المجتمع الدولي.
واضافت الجبهة في بيان صحفي أن مواصلة العدو الصهيوني ارتكاب مجازر مروعة بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة، كان آخرها بحق منزل عائلة الطباطيبي غربي النصيرات، وقصف عشرات المنازل في غزة ورفح على رؤوس سكانها والتي أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى غالبيتهم من الأطفال والنساء هي وصمة عار على جبين المجتمع الدولي.
وأكدت أن هذه المجازر الوحشية تأتي في إطار العقيدة الإسرائيلية القائمة على الإبادة الجماعية والتدمير والقتل، كما تكشف من جديد كذب وزيف المجتمع الدولي الذي ينادي بالحريات والحقوق الإنسانية، وتفضح مواقف الأنظمة العربية الرسمية التي تستمر في خذلان شعبنا وتصم آذانها على هذه الجرائم الوحشية.
وشددت على أن الاحتلال الإسرائيلي ما كان ليصل إلى هذا الحد من الإجرام لولا الضوء الأخضر والدعم المطلق والتأييد الأعمى لها من قبل الولايات المتحدة ورئيسها مجرم الحرب بايدن الذي نَصب نفسه قائداً عسكرياً في جيش القتلة، ومدافعاً عن هذه المجازر المروعة غير المسبوقة في التاريخ المعاصر.
ودعت الجبهة أحرار العالم إلى ملاحقة العدو وحلفائه في كل مكان، وتصعيد الحراكات والتظاهرات الحاشدة والغاضبة في قلب وميادين المدن والعواصم وأمام مقرات المؤسسات الدولية، ومحاصرة سفارات العدوان لمواصلة الضغط من أجل وقف حرب الإبادة على القطاع، ولمطالبة الدول الغربية الحليفة بوقف تصدير الأسلحة إلى الاحتلال والتي يستخدمها في ارتكاب جرائمه البشعة بحق القطاع.
وأكدت أن المجازر الإسرائيلية مهما بلغت وحشيتها أو مهما كشفت حجم التآمر والتواطؤ الدولي والخذلان العربي لن تثني شعبنا عن المضي قدماً في دحر العدوان وإفشال أهدافه التصفوية الخبيثة.
اقرا أيضاً/ هيئة إسناد الداخل: سياسات الاحتلال الإجرامية لن تنجح في ردع أهالي الـداخل المحتل