شركات طيران عالمية تلغي رحلاتها إلى تل أبيب

وكالات – مصدر الإخبارية 

قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن العديد من شركات طيران عالمية ألغت عشرات الرحلات إلى تل أبيب أمس السبت واليوم الأحد، في أعقاب الهجوم العسكري الذي شنته المقاومة على الأراضي المحتلة، في حين دعت إدارة الطيران الاتحادية شركات الطيران الأميركية لتوخي الحذر.

وأضافت المصادر الإعلامية المذكورة أن من بين هذه الشركات التي أوقفت رحلاتها إلى مطار بن غوريون في تل أبيب، لوفتهانزا وطيران الإمارات و”راين إير” وخطوط إيجه الجوية، وشركات أميركية وحتى الخطوط الجوية الفرنسية.

في حين لم توقف سلطات الطيران الرحلات التجارية في هذا المطار ولا في مطار رامون قرب إيلات جنوبا، وهو المطار الدولي الثاني في البلاد.

وأعلنت شركة الطيران الأوروبية العملاقة لوفتهانزا، في ألمانيا، تقليص عدد رحلاتها إلى تل أبيب بعد إطلاق حركة حماس عبر ذراعها العسكري كتائب عز الدين القسام، بشكل مفاجئ الهجوم العسكري على البلدات الإسرائيلية.

وقال متحدث باسم لوفتهانزا “نظرا للوضع الأمني الحالي في تل أبيب” ستبقي المجموعة الألمانية رحلة واحدة فقط إلى فرانكفورت، في حين “تم إلغاء جميع رحلات لوفتهانزا الأخرى من وإلى تل أبيب أمس السبت”.

من جهتها، ألغت شركة ترانسافيا المنخفضة الكلفة التابعة لمجموعة الخطوط الجوية الفرنسية “كي إل إم” رحلة جوية من مطار باريس أورلي كان مقررا أن تصل بعد منتصف الليل إلى تل أبيب، وذلك حتى لا يقضي موظفوها الليلة في إسرائيل، وفق ما قال متحدث لوكالة الصحافة الفرنسية في باريس.

وفي وارسو، أعلنت شركة “إل أو تي” البولندية أنها ألغت رحلاتها التي تربط العاصمة البولندية بتل أبيب السبت “بسبب الوضع في إسرائيل”، ولم تقدم معلومات بشأن الرحلات في الأيام المقبلة.

وأعلنت شركة الطيران الإسبانية “إيبيريا” أن شركة “إيبيريا إكسبرس” التابعة لها ألغت رحلاتها إلى تل أبيب.

وألغت شركة الطيران الإيطالية “آي تي إيه” رحلاتها حتى صباح الأحد على الأقل “لحماية سلامة الركاب والطاقم”.

في السياق، حثت إدارة الطيران الاتحادية في وقت مبكر اليوم الأحد، شركات الطيران الأميركية والطيارين على توخي الحذر عند التحليق في المجال الجوي الإسرائيلي.

يأتي ذلك، تماشيا مع تحذير أصدرته حكومة الاحتلال الإسرائيلي وينطبق على جميع الارتفاعات بسبب الأحداث التي شهدتها الساعات الـ24 الماضية.

اقرأ/ي أيضاً: إعلام عبري: حدث أمني بمطار بن غوريون وإطلاق النار على المنفّذ