كتائب القسام تزف شهدائها منفذي عملية طولكرم حذيفة فارس وعبد الرحمن عطا
اقتحاماته ستكون ناراً تبدد أمنه

غزة-مصدر الإخبارية
زفت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” منفذي عملية طولكرم، الشهيدين حذيفة فارس وعبد الرحمن عطا.
وقالت الكتائب في تصريح صحفي صباح اليوم الخميس،” نزف كتائب القسام مجاهديها منفذي عملية طولكرم وتحيي أبناء شعبنا المنتفضين في كل الميادين”.
وأضافت:” على درب الشهداء الأوائل وعلى طريق ذات الشوكة، وانتصاراً للقدس ولعذابات الأسرى في سجون العدوّ، وردّاً على شتم أراذل البشر لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وثأراً لاعتداء العدوّ على حرائرنا، يواصل مجاهدو القسام عملياتهم البطولية ضد قوات الاحتلال وقطعان مغتصبيه، ليؤكدوا بأن بركان الضفة لن يخمد وبأن مقدساتنا وحرائرنا وأسرانا خط أحمر”.
وشددت أنه في إطار ردود القسام على عدوان الاحتلال المتواصل، هاجم مجاهدان قساميان فجر اليوم الخميس، عدداً من مركبات المغتصبين في مغتصبة “آفني حيفتس” قبل أن يشتبكوا مع جنود العدوّ على أحد الحواجز العسكرية، ليرتقيا إلى الله شهيدين، أبطال هذه العملية.
اقرأ/ي أيضا: إصابة 5 جنود إسرائيليين خلال اشتباكات في طولكرم
وأكدت الكتائب أنه في الوقت التي تعلن مسئوليتها عن هذه العملية البطولية، فإنها تأتي هذه العملية استكمالاً لما بدأه مجاهدو القسام في مخيم طولكرم، والذين أوقعوا قوةً صهيونيةً خاصة في كمينٍ محكم برفقة إخوانهم المجاهدين من الفصائل الأخرى فجر اليوم، إذ اعترف العدوّ بإصابة خمسةٍ من جنود نخبته بينهم ثلاثةٌ في حالة الخطر.
كما أكدت أن العملية جاءت ضمن سلسلة عمليات الرد على عدوان الاحتلال المتواصل بحق أقصانا وحرائرنا وأسرانا والتي كان آخرها عمليات القسام في الخليل وحوارة والأغوار وتقوع خلال الشهور الماضية وخلفت 3 قتلى صهاينة و5 إصابات بعضها بحال الخطر.
وحيت الكتائب أبناء شعبنا المنتفض في كل مناطق ضفتنا الثائرة، والذين سطروا في الساعات الماضية ملحمةً في الصمود والتصدي لهذا العدوّ المجرم، ولا سيما في مخيم طولكرم ونابلس وجنين وعزون ورام الله.
وشدد على أن استمرار تغوّل العدوّ وتماديه ضد مقدساتنا وأسرانا وحرائرنا سيسعر ناراً تبدد أمنه، وتزلزل أركانه، مؤكدا أن محاولات الاحتلال لن تفلح في استهداف مجاهدي شعبنا، وستكون اقتحامات العدوّ لمناطقنا ومخيماتنا فرصةً -بإذن الله- لبنادق مجاهدينا وعبواتهم في حصد مزيدٍ من أرواح جنود نخبته، وما هو قادم أدهى وأمرّ.