ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء إعصار ليبيا إلى 64 قتيلاً

رام الله- مصدر الإخبارية:

أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيين، مساء الأحد، ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء الإعصار الذي ضرب دولة ليبيا إلى 64 قتيلاً.

وقال المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين، السفير أحمد الديك، إن “الوزارة تتابع على مدار الساعة أوضاع الجالية الفلسطينية في المناطق المنكوبة في ليبيا، للوقوف على حجم معاناتها والضرر الكبير الذي حل بها”.

وأضاف أن الوزارة شكلت لجان متخصصة لحصر الكارثة بشكل ميداني، خاصة في مدينة درنة المنكوبة.
وأشارت إلى أن “عدد المواطنين الفلسطينيين الذين قضوا في الإعصار 46 شخصاً فيما لا يزال عشرة أشخاص مفقودين وجاري البحث عنهم”.

وأكد على أن 110 أسر فلسطينية في عداد المنكوبة جراء الإعصار، وتصنف أضرارها في المتفاوتة.

وشدد على أنه يجري حصر وتجهيز كشوفات بأسماء العائلات المنكوبة والتحقق من مستوى الأضرار اللاحقة بها، لتحديد أولويات المساعدة.

تقدم بأحر التعازي والمواساة لأسر الضحايا معبرة عن أملها بإيجاد المفقودين بصحة جيدة.

ولفتت إلى أن “السلطات الليلة أعلنت المناطق المنكوبة مغلقة في ظل تضاؤل فرص العثور على ناجين”.

وأعلنت السلطات المحلية الليبية، في وقت سابق، عن ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات التي شهدتها مدينة درنة الواقعة شمال البلاد إلى 3800 شخص.

وقال المتحدث باسم لجنة الإشراف على عمليات الإغاثة، التي شكلتها حكومة شرقي ليبيا، محمد الجرج: إن “الفيضانات التي تسبب بها إعصار دانيال قبل أسبوعين أسفرت عن وفاة ما لا يقل عن وفاة 3845 شخصًا، مشيرًا إلى أن “العدد مرشح للزيادة”.

وبين أن “الحصيلة تشمل فقط الجثث المدفونة والمسجلة لدى وزارة الصحة الليبية”.

وأكد أن “الجثث، التي دفنها السكان على عجل في الأيام الأولى لوقوع الكارثة، لم تُحتسب في الحصيلة المُعلنة، منوهًا إلى أن “السلطات تعمل على إحصاء الضحايا المدفونين دون التعرف إلى هوياتهم، بالإضافة إلى المفقودين، الذين ارتفع عددهم لما يزيد عن 10 آلاف”.

وطالب المتحدث باسم لجنة الإشراف على عمليات الإغاثة السكان بضرورة “الإبلاغ بشأن المفقودين في مكتبين أنشأهما النائب العام في درنة”.

أقرأ أيضًا/ ي: في 10 أكتوبر.. حكومة حماد تدعو المجتمع الدولي للمشاركة بمؤتمر إعادة إعمار درنة