وزير الخارجية السعودي: نرفض أي إجراءات أحادية تعرقل حل القضية الفلسطينية

نيويورك _ مصدر الإخبارية
جدد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، رفض بلاده لأي إجراءات أحادية تعرقل حل القضية الفلسطينية وتعمل على تقويض جهود السلام.
وأكد “فرحان” خلال كلمة بلاده أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: على أن أمن منطقة الشرق الأوسط واستقرارها يتطلب الإسراع في إيجاد حل عادلٍ وشامل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وشدد على ضرورة الاحترام المتبادل لسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وأضاف “بادرنا باستضافة أطراف الصراع في السودان دعما لجهود خفض التصعيد”.
ومضى قائلا: “نؤكد حرصنا على استقرار اليمن ودعم الجهود لحل الأزمة هناك”.
وشدد الأمير فيصل بن فرحان على تأكيد السعودية “أهمية تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا والحفاظ على سيادتها ووقف التدخل في شؤونها الداخلية.. قائلاً” نؤكد ضرورة مغادرة كل المرتزقة والقوات الأجنبية الأراضي الليبية”.
ومن قضايا الشرق الأوسط إلى الملفات العالمية، حيث قال وزير الخارجية السعودي، “نؤكد ضرورة بذل كل الجهود لإنهاء الأزمة الروسية الأوكرانية”.
مردفا “نؤكد أن استقرار الأمن في أي منطقة لن يتم إلا بالتشاور بين الدول وتجنب سباق امتلاك الأسلحة المدمرة للبشرية”.
ثم تحدث عن انتهاك المقدسات، وقال “نؤكد ضرورة رفض كل أشكال المساس بالمقدسات تحت أي حجة كانت.. ونحذر من تكرار حوادث حرق نسخ المصحف الشريف التي تقوض الاحترام المتبادل ونشر قيم التسامح”.
وتعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة اجتماعها السنوي في الفترة من أيلول(سبتمبر) إلى كانون الأول(ديسمبر) من كل عام (الجزء الرئيسي)، وبعد ذلك من كانون الثاني(يناير) إلى أيلول(سبتمبر) التالي (الجزء المستأنف)، حسب الاقتضاء.
الاجتماعات في النصف الثاني من أيلول(سبتمبر) مخصصة لكلمات الدول الأعضاء في المنظمة الأممية، حيث تتناول الكلمات مختلف جوانب السياسة والاقتصاد والعلاقات بين الدول والتكتلات.
وضم الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام رؤساء دول وحكومات من 145 دولة على الأقل، بما في ذلك الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، وجو بايدن، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
اقرأ أيضاً/الخارجية الفلسطينية ترفض بشدة خطاب نتنياهو الاستفزازي على منصة الأمم المتحدة