الرئيس عباس يطالب بتجريم إنكار النكبة وبإقرار يوما عالميا لإحياء ذكراها

نيويورك- مصدر الإخبارية
طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الخميس بتجريم إنكار النكبة وجعلها يوما عالميا لإحياء ذكراها.
وقال في كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الشعب الفلسطيني لن يرحل عن أرضه وأدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته وتنفيذ قراراته.
ودعا عباس، لعقد مؤتمر دولي للسلام تشارك فيه كل الدول المعنية بالسلام في الشرق الأوسط، مضيفا المؤتمر الذي نطالب بعقده قد يكون الفرصة الأخيرة للحفاظ على حل الدولتين وتفادي تدهور الوضع.
وأضاف الرئيس عباس في كلمته، واهم من يعتقد أن السلام يمكن أن يتحقق دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروع، متابعا أن حكومة اليمين العنصري الإسرائيلي مستمرة في الاعتداء على شعبنا وتدمير المنازل والممتلكات.
وأضاف، لدينا أمل في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة رغم الواقع الأليم بعد مرور 30 عاما على اتفاق أوسلو، مشيراً إلى أن حكومة الاحتلال تستبيح مدينة القدس وتنتهك حقوق أهلها وتعتدي على مقدساتنا.
وتابع عباس، أطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته في الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للقدس، محذرا من تحويل الصراع السياسي إلى صراع ديني ستتحمل إسرائيل مسؤوليته.
وقال، نريد حمايتنا من العدوان المتواصل لجيش الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين الإرهابيين، مشيراً إلى أن شعبنا يدافع عن وطنه وحقوقه المشروعة من خلال مقاومته الشعبية السلمية كخيار استراتيجي.
وأكمل حديثه، لا أفهم لماذا تحجم الولايات المتحدة ودول أوروبية عن الاعتراف بدولة فلسطين.
وفي سياق آخر قال الرئيس عباس إن إسرائيل مسؤولة بالكامل عن جرائم القتل التي تحدث في المدن العربية في إسرائيل، والتي يمتد جزءٌ منها لمناطقنا بالضفة الغربية.
وقال أيضاً، نطالب بتوفير الدعم المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين إلى حين رحيل الاحتلال، موضحا “سنبقى بحاجة للمساعدات المالية طالما بقينا نرزح تحت الاحتلال البغيض”.
وبخصوص الشأن الفلسطيني الداخلي قال، ندير شؤوننا في ظل ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد جراء القيود التي تفرضها دولة الاحتلال، لافتا إلى أن الاحتلال يواصل الحصار على غزة ما يترتب عليه زيادة معاناة شعبنا.
وأضاف، نريد إجراء الانتخابات اليوم قبل الغد لكن يجب أن تجرى في القدس الشرقية.