مصابان في حادثين منفصلين بالداخل المحتل

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية
أفادت مصادر محلية اليوم الأربعاء في الداخل المحتل بإصابة متوسطة لعامل (41 عامًا) إثر تعرضه لصعقة كهربائية.
ولفتت إلى أنه أصيب عامل (41 عامًا) بصعقة كهربائية أثناء عمله بورشة للترميمات في مدينة أشدود، وبدورها وصلت الطواقم الطبية التابعة لنجمة داوود الحمراء إلى المكان وقدّمت الاسعافات الأولية للعامل الذي وصفت حالته بالمتوسطة، وأحيل بعدها إلى مستشفى أسوتا لاستكمال العلاج.
وفي كفرقاسم سجلت إصابة متوسطة لفتى إثر سقوطه عن ارتفاع خمسة أمتار.
وفي التفاصيل، أصيب فتى (16 عامًا) بجروح متوسطة مع إصابة بالرأس والأطراف، إثر سقوطه عن ارتفاع خمسة أمتار خلال عمله بمصنع في كفرقاسم، وبدورها وصلت الطواقم الطبية التابعة لنجمة داوود الحمراء إلى المكان، وقدّمت الاسعافات الأولية للفتى وأحيل بعدها إلى مستشفى بيلنسون لاستكمال العلاج.
ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين أكثر من مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود، فيما يعيش ألاف أخرون في مدن مختلطة فلسطينية يهودية.
وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل في المجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم مع الضفة الغربية وقطاع غزة.
ويعاني المجتمع العربي الفلسطيني من عدد من القضايا والمشاكل الكبيرة، من بينها حوادث الطرق، وجرائم الثأر والانتقام، وجرائم قتل النساء على خلفية ما يُسمى “شرف العائلة”، فضلا عن ظواهر انتشار السلاح والمخدرات، والانحراف السلوكي، الذي تغذيه الجهات الرسمية الإسرائيلية.
ويبذل أعضاء الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي العرب الفلسطينيون، ولجنة المتابعة العربية، ورؤساء البلديات والشخصيات الوطنية جهودا كبيرة من أجل وضع حد لهذه الظواهر والقضايا والمشكلات التي تعصف به.
وتشهد مدن الداخل المحتل بشكل دائم جرائم متكررة زادت منذ بداية عام 2023 الجاري.