الأردن يدعو لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين

وكالات _ مصدر الإخبارية

دعا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الثلاثاء إلى تكثيف الجهود الدولية من أجل إنهاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، حسبما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني.

وقال ملك الأردن عبد الله الثاني إن هناك 5 ملايين فلسطيني يعيشون تحت الاحتلال الإسرائيلي بلا حقوق مدنية ولا حرية تنقل، داعيا المجتمع الدولي إلى إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وفي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة -اليوم الثلاثاء- قال عبد الله الثاني “منطقتنا تستمر في المعاناة في ظل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الذي يمثل القضية المركزية”.

ولفت إلى أن الأمم المتحدة تعترف بالحقوق المتساوية للشعب الفلسطيني وهذا هو جوهر حل الدولتين، السبيل الوحيد نحو السلام الشامل والدائم.

وحذر من خطورة حرمان الفلسطينيين من ممارسة الحق بالتعبير عن هويتهم الوطنية وتحقيقها في الوقت الذي ينخرط الإسرائيليون في التعبير عن هويتهم الوطنية والدفاع عنها.

وأشار إلى أن المتطلب الأساسي لهذا الحق هو قيام دولتهم المستقلة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية؛ لتعيش بأمن وسلام وازدهار إلى جانب إسرائيل.

وأكد أن القدس لا تزال بؤرة للقلق والاهتمام الدوليين، وبموجب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، يواصل الأردن التزامه بالمحافظة على هوية المدينة المقدسة لكن حماية القدس كمدينة للإيمان والسلام لأتباع الإسلام والمسيحية واليهودية، مسؤولية تقع على عاتقنا جميعا.

وفيما يتعلق بالشأن السوري، دعا ملك الأردن إلى إيجاد حل سياسي بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن رقم 2250.

ولفت إلى أن هناك 230 ألف طفل سوري ولدوا في الأردن منذ العام 2011، وتستضيف بلاده 1.4 مليون لاجئ سوري على أرضها.

ودعا العاهل الأردني إلى إيجاد حل لعدد من الأزمات التي تضرب المنطقة والعالم، وعلى رأسها المجاعات واللاجئون، وسورية، والقضية الفلسطينية.

وقال العاهل الأردني: هذا العام أكثر من غيره شهد أعدادا أكبر من المجاعات واللاجئين حول العالم، مبيناً أن اللاجئين يشكلون ثلث سكان الأردن.

وأضاف: “الخوف والحاجة تتزايدان بين اللاجئين الهاربين إلى أوروبا، ونفعل كل ما بوسعنا لضمان أمن وراحة اللاجئين”، موضحاً أن بلاده أحد أكثر الدول شحاً في المياه حول العالم وليس لديها القدرة أو الموارد لنستضيف مزيدا من اللاجئين.

اقرأ أيضاً/ انطلاق أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة