مصابون بحادثي سير وطعن بالداخل المحتل

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية
أفادت مصادر محلية بمنطقة المركز في الداخل المحتل بإصابة خطيرة لشاب إثر حادث طرق وقع بين مركبة ودراجة نارية.
ولفتت المصادر إلى أنه أصيب شاب (30 عامًا) بجروح خطيرة إثر حادث طرق وقع على شارع 4 في منطقة المركز. وأفاد الناطق بلسان نجمة داوود الحمراء أنه: “استلم مركز نجمة داوود الحمراء اليوم، قرابة الساعة 06:39 بلاغًا حول حادث طرق وقع بين مركبة ودراجة نارية على شارع 4 بمنطقة المركز”.
ووصلت الطواقم الطبية إلى المكان وقدّمت الاسعافات الأولية لشاب (30 عامًا) وصفت حالته بالخطيرة، وأحيل بعدها إلى مستشفى هيلل يافة لاستكمال العلاج.
وفي السياق أفادت مصادر محلية باصابة شابين بجراح متوسطة اثر تعرضهما للطعن في القدس.
وقالت إنه اصيب بعد منتصف الليلة شابين بجراح متوسطة اثر تعرضهما للطعن في شارع الانبياء بمدينة القدس. وقامت طواقم الاسعاف التابعة لنجمة داوود الحمراء بنقلهما الى المستشفى للعلاج. وتحقق الشرطة في اسباب الحادث.
ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين أكثر من مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود، فيما يعيش ألاف أخرون في مدن مختلطة فلسطينية يهودية.
وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل في المجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم مع الضفة الغربية وقطاع غزة.
ويعاني المجتمع العربي الفلسطيني من عدد من القضايا والمشاكل الكبيرة، من بينها حوادث الطرق، وجرائم الثأر والانتقام، وجرائم قتل النساء على خلفية ما يُسمى “شرف العائلة”، فضلا عن ظواهر انتشار السلاح والمخدرات، والانحراف السلوكي، الذي تغذيه الجهات الرسمية الإسرائيلية.
ويبذل أعضاء الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي العرب الفلسطينيون، ولجنة المتابعة العربية، ورؤساء البلديات والشخصيات الوطنية جهودا كبيرة من أجل وضع حد لهذه الظواهر والقضايا والمشكلات التي تعصف به.
وتشهد مدن الداخل المحتل بشكل دائم جرائم متكررة زادت منذ بداية عام 2023 الجاري.