الخارجية الفلسطينية تحذر من خطورة الدعوات الإسرائيلية لحمل السلاح

رام الله-مصدر الإخبارية

حذرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، اليوم الجمعة، من مخاطر الدعوات الإسرائيلية لحمل السلاح، مؤكدا أنه تأتي في سياق التحريض العنصري على ارتكاب الجرائم ضد الفلسطينيين.

وقالت الوزارة في بيان، إنها تنظر بخطورة بالغة لتصريحات قائد شرطة محطة موريا في مدينة القدس المحتلة ودعواته لحمل السلاح”.

وأضافت:” نعتبر الدعوات تحريضاً علنياً ورسمياً على القتل وارتكاب الجرائم خارج القانون، ورخصة لغلاة المتطرفين لأخذ القانون باليد، وفقاً لأيديولوجيتهم الظلامية وكراهيتهم و عنصريتهم ضد المواطنين الفلسطينيين”.

وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية خاصة الوزير الفاشي بن غفير المسؤولية الكاملة عن هذه الدعوات، مؤكدا أنها ستتابعها مع الجنائية الدولية والجهات الدولية والأممية المختصة.

اقرأ/ي أيضا: بن غفير يدعو لإنشاء الحرس الوطني وتوفير السلاح لمزيد من المستوطنين

وكان قائد محطة موريا دعا اليوم كل من لديه رخصة سلاح من الإسرائيليين لحمله خلال فتره الأعياد العبرية.

ونقل موقع الأخبار 0404 العبري، عن رئيس قائد محطة “موريا” التابعة لشرطة الاحتلال في منطقة القدس المحتلة شلومي باشر قوله: “كل من لديه رخصة سلاح ناري لحمله”.

وأضاف: “ليس لدينا القدرة على نشر ضابط شرطة في كل زاوية شارع، لذلك من الجيد دائمًا أن نكون قادرين على تحييد الخطر في النقاط التي نحن أقل استعدادًا لها”.

وأعلنت شرطة الاحتلال، نشر خمسة آلاف شرطي في القدس المحتلة ومدن أخرى، خشية من هجمات فلسطينية خلال الأعياد اليهودية التي تبدأ مساء اليوم.

وقالت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية: إن التركيز سيكون بشكل كبير طوال فترة الأعياد على المناطق التي تأتي معلومات استخباراتية عن إمكانية وقوع هجمات فيها، وذلك لتوفير رد سريع على أي سيناريو؛ وخاصة محاولات تنفيذ هجمات.

وأضافت أنه تقرر التركيز بشكل إضافي على مدن معنية (المدن التي يعيش قيها فلسطينيون ومستوطنون يهود في الداخل المحتل) في جميع أنحاء دولة الاحتلال، والمعروفة بوضعها المتفجر.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه قرر فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية وقطاع غزة بسبب الأعياد اليهودية؛ بدءا من اليوم الجمعة وحتى الأحد رهنا بتقييم الأوضاع الأمنية.

ويحتفل المستوطنون بـعيد “رأس السنة العبرية” في الـ 15 من أيلول(سبتمبر) الحالي، يليه “عيد الغفران” في الـ 24 من سبتمبر، ثم “عيد العرش” في الـ 29 من سبتمبر.