مقتل شخص بجريمة إطلاق نار في مدينة عكا

القدس – مصدر الإخبارية
أعلنت مصادر محلية، فجر الاثنين، عن مقتل شخص 59 عامًا من سكان مدينة حيفا، جرّاء تعرضه لإطلاق نار في مدينة عكا بالأراضي المحتلة عام 48.
وبالإعلان عن الضحية الجديدة يرتفع عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع الفلسطيني داخل أراضي الـ48 منذ مطلع العام الجاري إلى 165 قتيلا بينهم 9 نساء.
فيما ارتفع عدد القتلى منذ بداية الشهر الجاري إلى 10، بمعدّل قتيل كل يوم، مما يُؤكد تواطؤ الشرطة الإسرائيلية في الكشف عن الجُناة.
وبحسب موقع “عرب 48″، فقد عُثر بين مدينتي عكا وحيفا على مركبة أُضرمت فيها النار، قد تكون استُخدمت خلال تنفيذ جريمة القتل.
والسبت الماضي، قُتل شاب فيما أصيب آخران، وجميعهم يبلغون 19 عامًا من العمر، ببلدة تل السبع في النقب، فيما أُصيبت امرأة بجراح حرجة في جريمتي إطلاق نار منفصلتين.
وتتواصل جرائم القتل وأحداث العنف في البلدات الفلسطينية داخل أراضي الـ48 بشكلٍ يومي، فيما يعاني المواطنون من انعدام الأمن والأمان في ظل الجرائم التي تسفر عن قتلى ومصابين وأضرار في الممتلكات الشخصية.
وبحسب مؤسسات المجتمع المدني، فقد ارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع الفلسطيني منذ مطلع العام الجاري، إلى 165 قتيلا بينهم 9 نساء، وهي حصيلةٌ تضاهي سنوات كاملة سابقة.
يُذكر أن المجتمع الفلسطيني داخل أراضي الـ48 شهد الثلاثاء الماضي إضرابًا عامًا، أقرته لجنة المتابعة العليا، فيما نُظمّت وقفات في العديد من المفارق والبلدات الأسبوع الجاري، احتجاجًا على العنف وتقاعس الحكومة والشرطة الإسرائيلية عن لجم الجرائم المُتصاعدة بشكلٍ خطير.
وفي شهر آب/ أغسطس الماضي، بلغ عدد ضحايا الجريمة في المجتمع الفلسطيني، 26 قتيلًا، ومقارنةً مع باقي الشهور منذ مطلع العام، فقد قتل 5 أشخاص خلال كانون الثاني/ يناير.
وقُتل 16 في شباط/ فبراير ومثلهم في آذار/ مارس، و18 في نيسان/ أبريل، و24 في أيار/ مايو، و25 في حزيران/ يونيو، و24 في تموز/ يوليو.
وتُمثّل جرائم هاجسًا وكابوسًا داخل المجتمع العربي، وسط مطالبات بحماية جدية من تغول العصابات المُنظمة المحمية من قِبل الاحتلال وقضائه العنصري.
أقرأ أيضًا: مصابان في حادث سير وإطلاق نار بالداخل المحتل