5 مصابين برصاص الاحتلال في الخليل
الخليل- مصدر الإخبارية
أفادت وسائل إعلام محلية بإصابة خمسة شبان، اليوم الأحد، بالرصاص الحي، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة عند مدخل مخيم العروب، شمال الخليل.
وذكرت أن طواقم الهلال الأحمر قدمت الإسعاف الأولي لشابين أصيبا بالرصاص الحي في الأطراف السفلية، فيما نُقل ثلاثة شبان أصيبوا بالرصاص الحي في أطرافهم السفلية، أيضا، إلى مركز صحي.
يشار إلى أنه اندلعت المواجهات عقب تشييع جثمان الشهيد الطفل ميلاد الراعي (16 عاما)، الذي ارتقى مساء أمس متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال عند مدخل المخيم.
وفي وقت سابق الأحد، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة شبان عقب اقتحام بلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن “الاحتلال اعتقل كلًا مِن حامد الشولي وجمال أبو حيط وعلي الحج محمد عقب اقتحام منازلهم في البلدة”.
وذكرت المصادر ذاتها، أن “الاحتلال اقتاد الشبان الثلاثة إلى جهة مجهولة للتحقيق معهم بحُجة أنهم مطلوبون لديه”.
في غضون ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، مدينة أريحا بالضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع اندلاع مواجهات في المنطقة.
وأفادت مصادر محلية، بأن “قوات الاحتلال اقتحمت المدينة وانتشرت بين أزقتها، واعتلت أسطح منازل المواطنين تحت تهديد السلاح”.
فيما شرعت قوات الاحتلال في إطلاق عدد من قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الشبان ومنازل المواطنين، ما تسبب في إصابة عدد منهم بالاختناق عُولجوا ميدانيًا.
وتخللت عملية الاقتحام، دهم عدد من منازل المواطنين واستجواب ساكنيها وتخريب محتوياتها قبل الانسحاب منها، دون أن يُبلغ عن مصابين أو معتقلين حتى اللحظة.
فيما استهدف الشبان الغاضبون قوات الاحتلال المقتحمة لمدينة أريحا بالزجاجات الحارقة، لترد القوات الإسرائيلية بإطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط تجاه الشبان في شارع عمان بمدينة أريحا.
كما أطلق مقاومون فلسطينيون النار صوب قوات الاحتلال المتوغلة في المدينة، مما أرغم “الأخيرة” على الانسحاب تحت وطأة الاشتباكات العنيفة نتيجة تصدي المقاومة.
وبالتزامن مع اشتداد المواجهات، أفادت مصادر محلية، بانسحاب تدريجي لقوات الاحتلال من مدينة أريحا بعد استهدافها بالرصاص من قبل المقاومين الفلسطينيين.
