مصابان في حادث سير وإطلاق نار بالداخل المحتل

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية بالداخل المحتل باصابة سائق دراجة نارية بجراح خطيرة اثر حادث طرق قرب مفرق اورعكيفا.

وذكرت أنه أصيب سائق دراجة نارية بجراح خطيرة اثر حادث طرق قرب مفرق اورعكيفا. وقامت طواقم الاسعاف بنقله الى مستشفى الخضيرة للعلاج. وتحقق الشرطة في اسباب الحادث.

وفي السياق أفادت مصادر أخرى، بإصابة شاب بجراح خطيرة اثر تعرضه لاطلاق نار في الداخل المحتل.

ولفتت إلى أنه شاب أصيب بجراح خطيرة، بعد تعرضه لاطلاق نار في بلدة كابول وعملت طواقم الاسعاف التابعة لمركز الزهراوي على نقل المصاب الى مستشفى رمبام تم استدعاء قوات الشرطة الى المكان، وباشرت البحث والتحقيق للعثور على المشتبهين.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين أكثر من مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود، فيما يعيش ألاف أخرون في مدن مختلطة فلسطينية يهودية.

وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل في المجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم مع الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني المجتمع العربي الفلسطيني من عدد من القضايا والمشاكل الكبيرة، من بينها حوادث الطرق، وجرائم الثأر والانتقام، وجرائم قتل النساء على خلفية ما يُسمى “شرف العائلة”، فضلا عن ظواهر انتشار السلاح والمخدرات، والانحراف السلوكي، الذي تغذيه الجهات الرسمية الإسرائيلية.

ويبذل أعضاء الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي العرب الفلسطينيون، ولجنة المتابعة العربية، ورؤساء البلديات والشخصيات الوطنية جهودا كبيرة من أجل وضع حد لهذه الظواهر والقضايا والمشكلات التي تعصف به.

وتشهد مدن الداخل المحتل بشكل دائم جرائم متكررة زادت منذ بداية عام 2023 الجاري.