مصابون في شجارين بالداخل المحتل

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية
أفادت مصادر محلية بإصابة رجل بجراح متوسطة بعد تعرضه للطعن بين عرابة وسخنين في الداخل المحتل.
ولفتت إلى أنه أصيب بعد منتصف الليلة، رجل بجراح متوسطة بعد تعرضه للطعن بين عرابة وسخنين. وتم نقل المصاب للعلاج في المستشفى. وتحقق الشرطة في ملابسات الحادث.
وفي السياق لفتت مصادر إلى إصابة 5 شبان بجراح متوسطة وطفيفة خلال شجار في مدينة رهط
وحسب ما ذكرت، أصيب شاب في العشرينيات من عمره بجروح متوسطة وأربعة أشخاص آخرين بجروح طفيفة في شجار بمدينة رهط. وقامت طواقم نجمة داوود الحمراء بنقل المصابين إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع.
ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين أكثر من مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود، فيما يعيش ألاف أخرون في مدن مختلطة فلسطينية يهودية.
وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل في المجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم مع الضفة الغربية وقطاع غزة.
ويعاني المجتمع العربي الفلسطيني من عدد من القضايا والمشاكل الكبيرة، من بينها حوادث الطرق، وجرائم الثأر والانتقام، وجرائم قتل النساء على خلفية ما يُسمى “شرف العائلة”، فضلا عن ظواهر انتشار السلاح والمخدرات، والانحراف السلوكي، الذي تغذيه الجهات الرسمية الإسرائيلية.
ويبذل أعضاء الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي العرب الفلسطينيون، ولجنة المتابعة العربية، ورؤساء البلديات والشخصيات الوطنية جهودا كبيرة من أجل وضع حد لهذه الظواهر والقضايا والمشكلات التي تعصف به.
وتشهد مدن الداخل المحتل بشكل دائم جرائم متكررة زادت منذ بداية عام 2023 الجاري.