هرتسوغ يُحذّر مجددًا من أزمة لم تشهدها إسرائيل من قبل

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

حذر الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، اليوم الأربعاء، من تداعيات خطة الإصلاح القضائي التي تقودها حكومة بنيامين نتنياهو بإضعاف القضاء على المجتمع الإسرائيلي وسلطات الحكم بإسرائيل.

وقال هرتسوغ إن “إسرائيل تتواجد في أوج أزمة دستورية لم تشهدها من قبل”.

وتأتي تصريحاته خلال مشاركته في مراسم تأبين الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيرس، مؤكدًا أن “إسرائيل تعيش منذ تسعة أشهر في خضم أزمة دستورية تركت تداعيات على الاقتصاد، وكذلك على الأمن القومي”.

وأضاف هرتسوغ عقب نتنياهو، ورئيس حزب “المعسكر الوطني” بيني غانتس التي قللت من التفاؤل بإمكان نجاح الاتصالات بين الطرفين بشأن خطة “التعديلات القضائية”، أنه “لا توجد طريقة للحديث دون الاستماع والاحترام، يجب علينا أن نفهم أنه إذا فاز طرف وخسر طرف، فإننا جميعا نخسر”.

وشدد على أنه “يجب علينا حل الأزمة الدستورية الخطيرة بين سلطات الحكم، وتحديد التوازن الصحيح والصحي بينها”.

وتابع “يجب الحفاظ على المجتمع الإسرائيلي، ويجب الحفاظ على الديمقراطية الإسرائيلية، على أساس حكم وسيادة القانون، والذي يتضمن بالطبع الامتثال لأحكام وقرارات المحكمة العليا واحترمها وتطبيقها”.

وأردف “هذه أيام وفترة لمحاسبة الذات، وعلى الجميع أن يفكروا مليا في عواقب وتداعيات أفعالنا” داعيًا المسؤولين المنتخبين، وأقول لهم لقد حان الوقت لتصرف بمسؤولية، والنظر إلى الواقع، والتصرف بكل الطرق للتوصل إلى توافق واسع النطاق.

وتابع هرتسوغ “علم أن الأمر صعب، ولكن حان الوقت لمد الأيادي، والرد على مبادرات الاتصالات واللقاءات بغية التوصل إلى تسوية، علينا أن نجرب”.

وأشار إلى أن “الغالبية العظمى من الجمهور الإسرائيلي ترغب في إنهاء هذه الأزمة، وإلغاء هذا الجدل من جدول الأعمال، والبدء في العمل معا على الأشياء المهمة حقا، خاصة في هذه الأيام، عندما يكون الاستقطاب والانقسام في ذروتهما، ويبدو أنه من الصعب على البعض منا أن يتصوروا مستقبلًا مشتركًا”.

اقرأ/ي أيضًا: تجدد التظاهرات ضد خطة إضعاف جهاز القضاء للأسبوع الـ 35 على التوالي