الأسير زيد يونس من نابلس يعاني ظروفاً صعبة داخل سجن نفحة

رام الله- مصدر الإخبارية
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن الأسير زيد يونس (46 عاما) من بلدة عصيرة الشمالية شمال نابلس، يعاني ظروفاً صحية صعبة داخل سجن نفحة.
وقالت الهيئة في بيان اليوم الأربعاء إن الأسير يونس يعاني من آلام وانتفاخ في أسفل البطن والخاصرة، وكان قد تم نقله إلى عيادة “إيشل” أثناء وجوده في سجن “عسقلان”، قبل أن يتم نقله إلى معتقل “نفحة”.
ولفتت إلى أنه تم إبلاغه بأنه بحاجة إلى إجراء عملية (فتاق)، وما زال حتى الآن بانتظار إجرائها، إلا أن إدارة السجن لا تكترث له وتتعمد تأجيلها، وتكتفي بإعطائه المسكنات فقط.
يشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير يونس بتاريخ 8 نيسان (إبريل) 2002، وحكمت عليه بالسجن المؤبد، وتحتجز سلطات الاحتلال داخل سجونها قرابة (700) أسير يعانون من أمراض بدرجات مختلفة، وهناك من يحتاجون إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة لحالتهم.
ودعت هيئة شؤون الأسرى المؤسسات الدولية والقانونية والإنسانية بالتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ حياة الأسرى، لا سيما المرضى منهم، خاصة ذوي الحالات المستعصية.
يُشار أن عدد الأسرى داخل معتقلات الاحتلال يبلغ نحو (5000) أسير، من بينهم (170) طفلا، منهم 19 معتقلا إداريا و(31) فتاة وامرأة، و(18) أسيرا صحافياً.
وبلغ عدد الأسرى المرضى أكثر من 700 أسير يعانون من أمراض بدرجات مختلفة وهم بحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة، من بينهم 24 أسيرًا ومعتقلًا على الأقل مصابون بالسرطان، وبأورام بدرجات متفاوتة.
ووفقاً لوكالة “وفا” الفلسطينية الرسمية، بلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة (237) شهيداً، وذلك منذ عام 1967، بالإضافة إلى مئات من الأسرى اُستشهدوا بعد تحررهم متأثرين بأمراض ورثوها عن السجون، منهم (12) شهيد جثامينهم محتجزة وهم: أنيس دولة الذي اُستشهد في سجن عسقلان عام 1980، وعزيز عويسات منذ عام 2018، وفارس بارود، ونصار طقاطقة، وبسام السايح وثلاثتهم اُستشهدوا خلال عام 2019، وسعدي الغرابلي، وكمال أبو وعر خلال عام 2020، والأسير سامي العمور الذي اُستشهد عام 2021، والأسير داود الزبيدي الذي اُستشهد العام 2022، ومحمد ماهر تركمان الذي ارتقى خلال عام 2022 في مستشفيات الاحتلال، إضافة إلى الأسير ناصر أبو حميد، الذي استشهد في كانون الأول (ديسمبر) 2022، والشهيد خضر عدنان الذي ارتقى في 2 أيار (مايو) 2023.