موردو الأسماك بغزة: مليون شيكل خسائرنا أسبوعيا لإغلاق كرم أبو سالم أمام الصادرات

غزة-سماح المبحوح
قال موردو الأسماك بغزة إن مليون شيكل خسائرنا أسبوعيا لإغلاق كرم أبو سالم أمام الصادرات إلى الضفة الغربية المحتلة وغيرها.
وأكد عوني أبو حصيرة عضو الجمعية الفلسطينية لتسويق الأسماك وصاحب شركة أبناء سامي لتجارة وتوريد الأسماك للمحافظة الشمالية، على الخسائر الفادحة التي تكبدها وأصحاب شركات توريد وتصدير الأسماك والصيادين، نتيجة قرار الاحتلال الإسرائيلي منع توريد البضائع من قطاع غزة للضفة.
وقال أبو حصيرة لشبكة مصدر الإخبارية : “فوجئنا بقرار الاحتلال منع تصدير البضائع من معبر كرم أبو سالم بغزة للضفة، بحجة إحباط محاولة تهريب مواد متفجرة مخبأة في ملابس”، مشددا على أن القرار له تداعيات خطيرة على قطاع توريد الأسماك.
وأضاف:” أن القرار طال إضافة للشركات عشرات العاملين فيها وعائلاتهم، وقطاع الصيد، حيث أن الصيادين سيتوقفون عن العمل نتيجة عدم اصطيادهم كميات كبيرة كما السابق، فالسوق المحلي ضعيف الاستهلاك”.
وأشار إلى أن الضرر الذي لحق أيضا بشركات توريد الأسماك من مصر، حيث كانت تعتمد على استيراد كميات من الأسماك بمصر وبيعها بأسواق الضفة.
ولفت إلى أن الشركات تصدر لأسواق الضفة حوالي 20-25 طن من الأسماك يومي السبت والثلاثاء من كل أسبوع، وبالتالي فإن حجم الخسائر تقدر بحوالي مليون شيكل.
ونبه إلى أن كميات الأسماك التي كان من المقرر تصديرها للضفة اليوم، تم بيعها بالسوق المحلي بنصف الثمن.
وطالب أبو حصيرة المؤسسات الدولية ومنظمات المجتمع الدولي بالتدخل من أجل الغاء هذا القرار الجائر، مطالبين بإعادة الوضع على ما كان عليه قبل السابق.
اقرأ/ي أيضا: وقف التصدير من غزة يثير غضب القطاع الخاص وتوقعات بخسائر كبيرة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إيقاف جميع الصادرات من قطاع غزة للضفة الغربية المحتلة حتى إشعار آخر، بزعم إحباط محاولة تهريب مواد متفجرة مخبأة في ملابس عبر كرم أبو سالم إلى نشطاء في الصفة.
وقال الجيش في بيان مساء اليوم الإثنين:” إحباط تهريب مواد متفجرة من قطاع غزة ضمن شحنة ملابس، وبحسب تقييم الوضع سيتم إيقاف مرور البضائع من القطاع لغزة”.
وأضاف:” كشف المفتشون الأمنيون لهيئة المعابر بوزارة الحرب، اليوم، عند معبر كرم أبو سالم، عن محاولة غير عادية لتهريب متفجرات من غزة”.
وتابع:” خلال التفتيش الأمني للبضائع القادمة من قطاع غزة إلى المعبر على متن ثلاث شاحنات، تم العثور على مواد متفجرة عالية الجودة بكمية عدة كيلوغرامات، تم التخلص منها في ملابس لماركات أزياء عالمية، وعثر على المادة المتفجرة داخل بطانة الملابس، ويُزعم أنها كانت مخصصة للمقاومة، وتم ضبط البضاعة وأحيلت الحادثة إلى التحقيق مع القوى الأمنية”.