مقتل سيدة في جريمة إطلاق نار بمدينة حيفا

حيفا- مصدر الإخبارية
أفادت مصادر محلية في حيفا بمقتل سيدة (40 عامًا) وإصابة آخر بعد تعرضهما لجريمة إطلاق نار.
وحسب المصادر، لقيت سيدة (40 عامًا) مصرعها وأصيب آخر بجراح متوسطة جراء تعرضهما لإطلاق نار داخل شقة سكنية في مدينة حيفا، اليوم الخميس.
وذكر الناطق بلسان نجمة داوود الحمراء في بيان: “استلم المركز في منطقة الكرمل عند الساعة 13:44 بلاغًا حول العثور على سيدة فاقدة للوعي في منزل في شارع ارلوزوروف في حيفا”.
وأعلن الطاقم الطبي عن وفاة سيدة (40 عامًا) بعد العثور عليها بدون علامات للحياة وعلى جسدها آثار طلقات نارية”.
وقالت الشرطة في بيان: “تلقى مركز الشرطة بلاغًا حول حادث إطلاق نار تجاه شخصين تم إحالتهما من قبل الطواقم الطبية التابعة لنجمة داوود الحمراء إلى مركز رمبام الطبي في حيفا، وتم استدعاء عناصر من شرطة الكرمل إلى مكان الحادث وباشروا بالبحث عن مرتكبي الجريمة وجمع النتائج في مكان الحادث في إطار التحقيق الذي بدأ. ويبدو أن الخلفية جنائية”.
ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين أكثر من مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود، فيما يعيش ألاف أخرون في مدن مختلطة فلسطينية يهودية.
وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل في المجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم مع الضفة الغربية وقطاع غزة.
ويعاني المجتمع العربي الفلسطيني من عدد من القضايا والمشاكل الكبيرة، من بينها حوادث الطرق، وجرائم الثأر والانتقام، وجرائم قتل النساء على خلفية ما يُسمى “شرف العائلة”، فضلا عن ظواهر انتشار السلاح والمخدرات، والانحراف السلوكي، الذي تغذيه الجهات الرسمية الإسرائيلية.
ويبذل أعضاء الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي العرب الفلسطينيون، ولجنة المتابعة العربية، ورؤساء البلديات والشخصيات الوطنية جهودا كبيرة من أجل وضع حد لهذه الظواهر والقضايا والمشكلات التي تعصف به.
وتشهد مدن الداخل المحتل بشكل دائم جرائم متكررة زادت منذ بداية عام 2023 الجاري.