وفد استخباري عربي يصل لبنان لاحتواء تصعيد محتمل بين إسرائيل وحماس

بيروت- مصدر الإخبارية:

ذكرت صحيفة “نداء الوطن” اللبنانية أن وفداً استخبارياً من دولة عربية سيصل إلى العاصمة اللبنانية بيروت خلال ساعات لمنع التصعيد بين إسرائيل وحركة حماس.

وبحسب الصحيفة، تأتي الزيارة على خلفية تهديدات باغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، المتواجد في لبنان.

وقالت الصحيفة إن “الوفد سيحذر من تداعيات التصعيد، وتأثيره على لبنان الذي يعيش أزمة، وللتذكير بعواقب أي تصعيد في الظروف الراهنة على البلد الغارق في أزمات توجب عدم إضافة أزمات جديدة وخطيرة عليه”.

وأشارت الصحيفة إلى أنه بحسب معلومات حصلت عليها، فإن “الوفد سينصح بضرورة مغادرة العاروري البلاد”.

ولم تفصح الصحيفة عن هوية الوفد، لكن من المرجح أن يكون مصرياً من جهاز المخابرات العامة، التي تُدير مثل هذه الملفات، بخاصة المتعلقة بالعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، والاغتيالات، والتهدئة وغيرها.

ويتصاعد الحديث الإسرائيلي على المستويات الرسمية والأمنية والقنوات الإعلامية حول العاروري، وصولاً إلى إطلاق تهديدات باغتياله، بزعم وقوفه في شكل مباشر وراء عمليات المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.

وكان أخر التهديدات على لسان أعلى هرم دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالقول في رسالة للعاروري بأنه “سيدفع الثمن”.

وتعقيباً على التهديد باغتياله، قال العاروري في لقاء مع قناة “الميادين” اللبنانية إن “التهديدات الإسرائيلية باغتياله لن تُرعب حماس، ولن تترك أثراً أو تغييراً في قناعاته ولا في مساره”.

وأضاف العاروري أن “الاحتلال الإسرائيلي سيُمنى بهزيمة غير مسبوقة في أي حرب شاملة قادمة”، مشدداً على “تصاعد المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، وصولاً إلى أنها باتت تُشكل كابوساً للاحتلال، يسبّب له هستيريا وتوتراً وخوفاً”.

من جانبها، توعدت حركة حماس إسرائيل بالرد “بقوة وحزم” في حال مساسها بـ”قيادة المقاومة” الفلسطينية.

وقالت حماس في بيان تعقيباً على تهديدات نتنياهو إن “على العدو الإسرائيلي المرتبك من ضربات المقاومة أن يعي بأن المساس بقيادة المقاومة سيُواجه بقوة وحزم”.

وأكدت الحركة أن “تهديدات نتنياهو للعاروري وقادة المقاومة جوفاء لم ولن تنجح في إخافة المقاومة الفلسطينية”.

اقرأ أيضاً: بعد تهديد إسرائيل باغتياله.. من هو صالح العاروري؟