مصابون في حادثي عمل وسير بالداخل المحتل

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية بإصابة 3 عمال بجراح متفاوتة جراء انهيار جدار في ورشة بناء في معاليه أدوميم بالداخل المحتل.

وبحسب المصادر، أصيب عامل (50 عامًا) بجراح متوسطة حتى خطيرة، و2 آخرين بجراح متوسطة جراء انهيار جدار في ورشة بناء في معاليه أدوميم قرب القدس، وقدم الطاقم الطبي الإسعافات الأولية للمصابين وتم نقلهم إلى مستشفى شعاري تسيدك لاستكمال العلاج.

وفي سياق منفصل أفادت مصادر محلية بتسجيل إصابتين إحداهما بالغة الخطورة جراء حادث طرق بين شاحنة ومركبة في اكسال.

وفي التفاصيل، أصيب رجل (50 عامًا) بجراح بالغة الخطورة وآخر بجراح طفيفة، إثر حادث طرق وقع بين شاحنة ومركبة في اكسال، اليوم الأحد.

وأفاد المتحدث باسم نجمة داوود الحمراء في بيان: “استلم المركز في منطقة جلبوع عند الساعة 12:07 بلاغًا حول حادث طرق بين شاحنة وسيارة في اكسال، وقدم الطاقم الطبي الإسعافات الأولية لمصابين: أحدهما (50 عامًا9 حالته خطيرة وهو فاقد للوعي، وآخر حالته طفيفة وأحيلا بعدها إلىمستشفى هعيمك لاستكمال العلاج”.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين أكثر من مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود، فيما يعيش ألاف أخرون في مدن مختلطة فلسطينية يهودية.

وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل في المجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم مع الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني المجتمع العربي الفلسطيني من عدد من القضايا والمشاكل الكبيرة، من بينها حوادث الطرق، وجرائم الثأر والانتقام، وجرائم قتل النساء على خلفية ما يُسمى “شرف العائلة”، فضلا عن ظواهر انتشار السلاح والمخدرات، والانحراف السلوكي، الذي تغذيه الجهات الرسمية الإسرائيلية.

ويبذل أعضاء الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي العرب الفلسطينيون، ولجنة المتابعة العربية، ورؤساء البلديات والشخصيات الوطنية جهودا كبيرة من أجل وضع حد لهذه الظواهر والقضايا والمشكلات التي تعصف به.