مقتل الشاب علي خير الله أبو صالح بجريمة إطلاق نار بسخنين

الداخل المحتل-مصدر الإخبارية
قتل الشاب علي خير الله أبو صالح بالثلاثينيات من عمره في جريمة إطلاق نار في بلدة سخنين في منطقة الجليل، وذلك تأثرا بجراحه الحرجة التي أصيب بها يوم الأحد.
وحسب مصادر محلية فإن الشاب تعرض لجريمة إطلاق نار في سخنين، وحتى اللحظة لم تعرف خلفية الجريمة.
وعملت الطواقم الطبية على تقديم الإسعافات الأولية للمصاب، ونقلته وهو بحالة خطيرة جدا إلى مستشفى الجليل في مدينة نهاريا لمتابعة العلاجات الطبية اللازمة، حيث أعلن عن وفاته لاحقا بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.
بدورها، فتحت الشرطة تحقيقا في ملابسات جريمة إطلاق النار في سخنين، دون أن تعلن عن تنفيذ أي اعتقالات.
وقالت الشرطة في بيان مقتضب إنها فتحت تحقيقا في “حادث إطلاق نار على مركبة على شارع 805 بين عرابة وسخنين”.
وأسفر إطلاق النار عن إصابة شاب في الثلاثينيات من عمره من سكان سخنين بجراح خطيرة جدا، وتم إعلان وفاته لاحقا في المستشفى.
وأظهر التحقيق الأولي للشرطة أن الضحية سجين، وفي هذه المرحلة يجري التحقيق في أسباب الجريمة وخلفية الحادث، والبحث عن المشتبه بهم في إطلاق النار.
20 قتيلا منذ مطلع أغسطس
وأمس السبت، أصيب 6 أشخاص بجروح بينهم اثنان بحالة خطيرة إثر تعرضهم لجريمة إطلاق نار في بلدة كفر كنا؛ فيما أصيب اثنان آخران في جريمتي طعن منفصلتين ارتكبتا في الزرازير وقلنسوة.
ومنذ مطلع شهر آب(أغسطس) ولغاية الآن، قتل 20 شخصا في جرائم إطلاق نار ارتكبت بالمجتمع العربي، في الوقت تتقاعس فيه الحكومة والشرطة الإسرائيلية عن توفير الأمن والأمان للمواطنين العرب.
وللمقارنة مع باقي الشهور منذ مطلع العام، فقد قتل 5 أشخاص خلال كانون الثاني(يناير)، 16 في شباط(فبراير) ومثلهم في آذار(مارس)، 18 في نيسان(أبريل)، 24 في أيار(مايو)، 25 في حزيران(يونيو)، و24 في تموز(يوليو).
149 قتيلا منذ مطلع العام الحالي
وبمقتل الشاب علي خير الله أبو صالح من سخنين، بلغ عدد ضحايا جرائم القتل التي ارتكبت في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري ولغاية الآن، 149 قتيلا، وهي حصيلة قياسية غير مسبوقة.
وتحولت جرائم القتل في المجتمع العربي إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية، في ظل تقاعس الشرطة عن القيام بدورها للقضاء على الجريمة المنظمة، وسط مؤشرات على تواطؤ أجهزة الأمن الإسرائيلية مع منظمات الإجرام.
يأتي ذلك، وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء، وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.
اقرأ/ي أيضا: ستة مصابين في جريمة إطلاق نار بالداخل المحتل