مصابان بجريمتي طعن في الداخل المحتل

الداخل المحتل _ مصدر الإخبارية

أصيب مساء اليوم السبت، شخصان في جريمتي طعن منفصلتين ارتكبتا في بلدتي الزرازير وقلنسوة، بالداخل الفلسطيني المحتل 1948.

وأفادت مصادر محلية من الزرازير، بأن شابًا يبلغ من العمر (38 عامًا) ، أصيب بجراح وُصفت بالمتوسطة، جراء تعرضه لجريمة طعن في محطة وقود.

وقالت جمعية “نجمة داود الحمراء”، إن طاقمًا طبي قدّم العلاجات الأولية للمصاب، ثم جرى نقله إلى مستشفى “رمبام” في حيفا لاستكمال العلاج.

وفي قلنسوة، أوضح سكان محليون، أن شابًا يبلغ من العمر 35 عامًا، أصيب بجروح وصفت “متوسطة”، إثر تعرضه لجريمة طعن.

وأحيل المُصاب، على وجه السرعة، بعد تقديم العلاجات الأولية له إلى مستشفى “مائير” في كفار سابا لاستكمال العلاج.

ويشهد المجتمع الفلسطيني بالداخل المحتل 1948، سلسلة لا متناهية من أحداث العنف وجرائم القتل، في الوقت الذي تتقاعس الشرطة الإسرائيلية عن القيام بعملها، في لجم الجريمة وملاحقة عصابات الإجرام وتقديم الجناة إلى القضاء.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين أكثر من مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود، فيما يعيش ألاف أخرون في مدن مختلطة فلسطينية يهودية.

وارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل التي ارتكبت في الداخل الفلسطيني المحتل منذ مطلع العام الجاري، إلى 147 قتيلاً. وخلال عام 2022 كاملًا بلغت الحصيلة 109 قتلى بينهم 12 امرأة.

ويبذل أعضاء الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي العرب الفلسطينيون، ولجنة المتابعة العربية، ورؤساء البلديات والشخصيات الوطنية جهودا كبيرة من أجل وضع حد لهذه الظواهر والقضايا والمشكلات التي تعصف به.

اقرأ أيضاً/ الآلاف يشيعون مدير بلدية الطيرة عبد الرحمن قشوع ويدعون لكبح المجرمين