مصابان في حادثي عنف وإطلاق نار بالداخل المحتل

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية بالداخل المحتل بإصابة شاب إثر تعرضه لحادثة عنف في حيفا.

ولفتت إلى أن أصيب شاب (22 عامًا) بجراح متوسطة إثر تعرضه لحادثة عنف في حيفا، فجر اليوم السبت.

وقال الناطق بلسان نجمة داوود الحمراء في بيان: “استلم المركز في منطقة الكرمل في الساعة 04:07 بلاغًا حول إصابة شاب بعد تعرضه لحادثة عنف في شارع حالوتسي هاتعسيا في حيفا، وقدم الطاقم الطبي الإسعافات الأولية للمصاب (22 عامًا) وأحيل بعدها وهو بحالة متوسطة إلى مستشفى رمبام لاستكمال العلاج”.

وفي كفركنا تم تسجيل إصابة شاب بجراح متوسطة بعد تعرضه لاطلاق نار.

وبينت مصادر محلية أنه أصيب بعد منتصف الليلة، شاب بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار في بلدة كفركنا. وقامت طواقم الاسعاف بنقل المصاب الى المستشفى لتلقي العلاج. وتحقق الشرطة في ملابسات الحادث.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين أكثر من مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود، فيما يعيش ألاف أخرون في مدن مختلطة فلسطينية يهودية.

وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل في المجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم مع الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني المجتمع العربي الفلسطيني من عدد من القضايا والمشاكل الكبيرة، من بينها حوادث الطرق، وجرائم الثأر والانتقام، وجرائم قتل النساء على خلفية ما يُسمى “شرف العائلة”، فضلا عن ظواهر انتشار السلاح والمخدرات، والانحراف السلوكي، الذي تغذيه الجهات الرسمية الإسرائيلية.

ويبذل أعضاء الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي العرب الفلسطينيون، ولجنة المتابعة العربية، ورؤساء البلديات والشخصيات الوطنية جهودا كبيرة من أجل وضع حد لهذه الظواهر والقضايا والمشكلات التي تعصف به.