عشرة أسرى يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام

رفضا لاعتقالهم الإداري و التنكيل

رام الله-مصدر الإخبارية

يواصل عشرة أسرى إضرابا مفتوحا عن الطعام، بينهم ثمانية رفضا لاعتقالهم الإداري، وضد سياسة التنكيل التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال بحقهم.

وأكد المختص بقضايا الحركة الأسيرة حسن عبد ربه في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الخميس، على تواصل الخطوات التصعيدية الاحتجاجية والجماعية من الأسرى الإداريين في مختلف السجون بمقاطعة محاكم الاحتلال، إلى جانب رفض الحصول على الأدوية العلاجية للأسرى الإداريين المرضى، والتمرد على قوانين السجون وأنظمتها.

وأوضح عبد ربه أن هذه الخطوات بحاجة إلى جهد أقوى وأعمق وبشكل جماعي من الحركة الأسيرة داخل معتقلات الاحتلال، وأيضا خارج السجون، عبر تكثيف الفعاليات والأنشطة المساندة للحركة الأسيرة.

في سياق متصل، تحدثت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عن تفاصيل القمع الوحشية التي تعرض لها أسرى عسقلان، إثر حملة التنقلات إلى سجن نفحة التي قامت بها إدارة سجن الاحتلال.

وفي التفاصيل، قال محامي الهيئة يوسف متيا نقلًا عن الأسير محمد أبو حميد:” حوالي الساعة 5:30 فجرًا تم اقتحام القسم من قبل كل وحدات القمع بطريقة وحشية واستفزازية، قاموا بتكبيلنا ونقلنا بواسطة البوسطة إلى سجن نفحة، ولم يسمحوا لنا بأخذ أي شيء من أغراضنا الأساسية وأبقونا دون أغطية وألبسة”.

وأضاف أنه “عند عودة جزء من الأسرى بعد أسبوع إلى عسقلان لأخذ أغراضنا، تفاجأنا إنه تم تحطيم وتخريب كل شيء بشكل همجي”.

وذكرت الهيئة أنه وعلى أثر ما حصل، قام الأسرى بخطوات احتجاجية، وطالبوا إدارة السجن بتعويضهم عن الضرر الذي تسببوا فيه، كما شرع الأسير حاتم السغلي بإضراب عن الطعام منذ أسبوع، رفضًا لظروف اعتقاله السيئة.

ويحتوي سجن عسقلان، على 36 أسيرًا، جميعهم مرضى ويعانون من مشاكل صحية مزمنة مثل السرطان والقلب وديسك الظهر.

اقرأ/ي أيضا: الأسير حاتم قواسمة يواصل إضرابه عن الطعام منذ 10 أيام للمطالبة بلقاء شقيقه