مصابان في حادثة عنف وورشة عمل بالداخل المحتل

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية بمركز البلاد في الداخل المحتل بإصابة متوسطة لرجل إثر تعرّضه لحادثة عنف في بات يام.

ولفتت المصادر إلى أنه أصيب رجل (50 عامًا) بجروح متوسطة إثر تعرضه لحادثة عنف في بات يام بمنطقة المركز، وعليه وصلت الطواقم الطبية التابعة لمركز ايحود هتسلا إلى المكان وقدّمت له الاسعافات الأولية، وأحيل بعدها إلى مستشفى بيلنسون لاستكمال العلاج.

وفي الداخل كذلك تم تسجيل، إصابة عامل بجروح متفاوتة إثر سقوط جسم ثقيل عليه.
وبينت المصادر المحلية أنه أصيب عامل (22 عامًا) بجروح متفاوتة إثر سقوط جسم ثقيل عليه خلال عمله بورشة بناء في تل أبيب. وأفاد الناطق بلسان نجمة داوود الحمراء أنه: “استلم مركز نجمة داوود الحمراء اليوم، قرابة الساعة 13:52 بلاغًا حول إصابة عامل من جسم ثقيل خلال عمله بورشة بناء في تل أبيب.

ووصلت الطواقم الطبية إلى المكان، وقدّمت الاسعافات الأولية لعامل (22 عامًا) وصفت حالته بالمتفاوتة مع إصابة بالرأس، وأحيل بعدها إلى مستشفى ايخلوف لاستكمال العلاج”.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين أكثر من مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود، فيما يعيش ألاف أخرون في مدن مختلطة فلسطينية يهودية.

وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل في المجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم مع الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني المجتمع العربي الفلسطيني من عدد من القضايا والمشاكل الكبيرة، من بينها حوادث الطرق، وجرائم الثأر والانتقام، وجرائم قتل النساء على خلفية ما يُسمى “شرف العائلة”، فضلا عن ظواهر انتشار السلاح والمخدرات، والانحراف السلوكي، الذي تغذيه الجهات الرسمية الإسرائيلية.

ويبذل أعضاء الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي العرب الفلسطينيون، ولجنة المتابعة العربية، ورؤساء البلديات والشخصيات الوطنية جهودا كبيرة من أجل وضع حد لهذه الظواهر والقضايا والمشكلات التي تعصف به.