خلال شهر يوليو.. 86 عملًا مقاومًا في الداخل المحتل

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

أفاد مركز المعلومات الفلسطيني معطى بأنه المقاومين فلسطينيين نفذوا 86 عملًا مقاومًا في الداخل المحتل ومدنه المختلفة، خلال شهر تموز (يوليو)، في تصاعد ملحوظ بالتزامن مع انتهاكات الاحتلال وجرائم مستوطنيه ضد الفلسطينيين.

ورصد المركز 86 عملًا مقاومًا، في أراضي الداخل المحتل ومدنه، حازت فيها مدن الجليل، النقب، وحيفا على أعلى المدن في الأعمال المقاومة بواقع 13 عملية لكل مدينة.

وأشار إلى أن فتى فلسطيني يبلغ من العمر (14 عاماً)، نفذ عملية طعن في الثالث من تموز، بمنطقة “بني براك” قرب تل أبيب، أدت إلى إصابة مستوطن بجراح واعتقال المنفذ من قبل قوات الاحتلال.
وفي الرابع من الشهر ذاته، نفذ الشهيد عبد الوهاب الخلايلة من بلدة السموع في الخليل، عملية دهس وطعن مزدوجة في مدينة تل أبيب، أسفرت عن إصابة 10 مستوطنين، بينهم 3 في حالة خطرة.

وفي 23 يوليو، تصدى فلسطينيون لمحاولة مجموع من المستوطنين اقتحام كنيسة ودير مار إلياس في مدينة حيفا، وأحبطوا محاولاتهم، منظمين وقفة احتجاجية بمشاركة العشرات من أهل المدينة، تنديدا بالاعتداءات المستمرة على كنيسة ودير مار إلياس.

وأحصى معطى 55 انتهاكًا إسرائيليًا ضد الفلسطينيين في الداخل المحتل، حيث شهدت انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه تنوعًا ملحوظًا.

كما ونفذ الاحتلال 19 عملية اعتقال و5 عمليات اعتداء، وعملية قمع واحدة، كذلك خط المستوطنون لمرة واحدة شعارات عنصرية، وتدنيس 3 مقدسات.

وصدرت 6 محاكمات تعسفية، و4 عمليات اقتحام، ومصادرة أموال وممتلكات، كذلك تنفيذ عملية تحريض، وعمليتي استيطان، وأمر بمنع السفر وآخر بالإخلاء، وحالة تمييز عنصري.

ولفت معطى إلى أن سلطات الاحتلال استمرت في عمليات هدم الممتلكات ومصادرتها، حيث بلغ عدد المنازل التي تم هدمها 9 منازل؛ فضلاً عن عشرات المنازل التي تم إخطارها بالهدم بحجة البناء غير المرخص.

أكد أن مدينة حيفا والنقب حازت على النسبة الأكبر في هذه الانتهاكات، بواقع (14، 10) انتهاكاً على التوالي.

اقرأ/ي أيضًا: 5 شهداء وإصابة 7 مستوطنين في الضفة والقدس المحتلتين الأسبوع الماضي