بن قرينة: على الجزائر إبقاء عينها مفتوحة بعد زيارات قادة الاحتلال المشؤومة إلى تونس

وكالات-مصدر الإخبارية
قال رئيس حركة البناء الوطني الجزائرية، عبد القادر بن قرينة، إنّ على الجزائر أن تبقي عينها مفتوحة، بعد الزيارات المشؤومة إلى تونس، والذي يتوقع من خلالها أن يكون هناك تطبيع من طرف الجارة الشرقية في الأيام المقبلة”.
وأكد بن قرينة، خلال ندوة صحافية، أنّ حصول ذلك ستكون نتيجته “وجود الجزائر في حالة لا أمن ولا استقرار”.
يشار إلى أنّ الرئيس التونسي، قيس سعيّد، التقى مطلع الشهر الحالي وفداً إماراتياً يترأسه وزير الدولة شخبوط بن نهيان آل نهيان، وذلك في قصر قرطاج.
وبشأن الأوضاع في النيجر، قال إنّ موقف الجزائر الرافض للتدخل العسكري في النيجر، يأتي انطلاقاً من وعي الجزائر لانعكاسات ومخاطر التدخل العسكري، وكيف سيسهم في خلق الفوضى في المنطقة التي تعرف أزمات متعددة.
اقرأ/ي أيضا: حملة المقاطعة تُشيد بموقف الهيئة الوطنية للمحامين التونسيين تجاه رفض التطبيع
وأوضح بن قرينة، أنّ من بين انعكاسات التدخل العسكري، “إيقاف وإفشال المشاريع المتمخضة عن الزيارات الخارجية للرئيس عبد المجيد تبون بكل أبعادها الاقتصادية، والتي تريد تنويع الشراكات مع الصين وروسيا وبناء علاقات ذات بعد اقتصادي استراتيجي”.
ودعا بن قرينة الجزائر إلى “ضرورة تنوير الوسائط المجتمعية والنخبة الوطنية ووضعها في واقع المخاطر التي تهدد الأمن القومي الجزائري”، مشدداً على “إلزامية توحيد الصف الوطني، وتمتين الجبهة الداخلية من أجل التصدي لكل المخاطر التي تحيط بالجزائر من كل جهة”.
ووجه رئيس حركة البناء، دعوةً لجميع التشكيلات السياسية وفعاليات المجتمع المدني، أن تعلن بكل وضوح دعمها لقرارات الرئيس الجزائري لحماية الأمن القومي الجزائري.