رئيس وزراء النيجر ينفي تواجد مقاتلين من فاغنر في البلاد

وكالات _ مصدر الإخبارية

نفى رئيس حكومة النيجر أومودو محمدو، الموجود في المنفى، التقارير التي تفيد باحتمال تواجد قوات “فاغنر” في البلاد. حسبما ذكرت شبكة تاس الروسية.

ووفقا لما ذكره رئيس الوزراء، فإن المعلومات التي نشرتها عدد من وسائل الإعلام بأن وحدات من مقاتلي «فاغنر» قد تكون موجودة في النيجر أو في المناطق الحدودية من مالي غير صحيحة.

وكشفت تقارير بالأمس، عن وجود عناصر من مجموعة “فاغنر” العسكرية الروسية الخاصة في العاصمة النيجرية نيامي، بهدف توفير الدعم العسكري لقادة الانقلاب في النيجر.

وأشار موقع “إل إس آي أفريكا”،  إلى وجود “مدربين” من مجموعة “فاغنر” العسكرية الروسية الخاصة في العاصمة النيجرية نيامي.

وأشار محمدو إلى وجود ميليشيات إسلامية مسلحة في تلك الأراضي، ولم تتمكن الحكومة من تدميرها منذ أربع سنوات.

وشدد رئيس الوزراء على أنه لهذا السبب، من المستحيل على مقاتلي «فاغنر» عبور الحدود بين مالي والنيجر.

في وقت سابق أفيد أن المخابرات الغربية لم تكشف عن تورط روسيا في زعزعة استقرار النيجر.

في ذات الوقت، ذكرت المخابرات الغربية أنها كشفت عن حملات إعلامية مزعومة تزامنت مع التمرد، وكذلك عقد قمة روسية افريقية في سانت بطرسبرغ.

وفي صباح يوم 26 تموز(يوليو)، اعتقل الحرس الرئاسي النيجري الرئيس محمد بازوم في مقر إقامته في العاصمة نيامي.

منع الحرس الرئاسي الوصول إلى منزل بازوم ورفض المفاوضين طلب إطلاق سراحه.

وبحسب ما ورد ضغط المتمردون على الرئيس للتوقيع على استقالته، لكنه رفض. تم تعليق جميع المؤسسات في النيجر وإغلاق حدود البلاد.

وذكرت وسائل الإعلام أن سبب التمرد هو أن رئيس النيجر أثار مسألة إقالة رئيس الحرس الرئاسي، الجنرال عمر تشياني.

اقرأ أيضاً/ فورين بوليسي: انقلاب النيجر أكبر تحد يواجه غرب إفريقيا حتى الآن