العداءة الصومالية نصرة أبو بكر تثير أزمة دولية

وكالات-مصدر الإخبارية
أعلنت وزارة الرياضية في الصومال إيقاف مسؤولة بارزة في ألعاب القوى، بعد أن سجلت العدّاءة نصرة أبو بكر (20 عاماً) المركز الأخير في سباق 100 متر عدو، في دورة الألعاب الجامعية العالمية في تشنغدو بالصين، حيث حاجزت على لقب أبطأ عدّاءة في منافسةٍ دولية على الإطلاق.
وحسب صحيفة The Times البريطانية ظهرت الشكوك مبكراً حيال فرص نصرة أبو بكر علي في الفوز بالسباق الصيني، بعد أن نزلت بصعوبة إلى منصة الانطلاق، قبل أن تلقي نظرةً على وضعية استعداد منافساتها.
وبعد بدايةٍ متثاقلة للسباق، تخلّفت نصرة في المسار الثالث عن بقية المتنافسات بشدة، لدرجة أنها ظلت خارج الصورة التي تنقلها عدسة التلفاز الواسعة طوال معظم السباق، لتنهي السباق بقفزةٍ احتفالية بعد 21.81 ثانية.
في ذات السياق، قال اتحاد الجامعات الصومالية في بيانٍ إنه لم يرسل أي عدّائين للمشاركة في المسابقة.
فيما أعلن وزير الرياضة محمد باري محمود عن فتح تحقيق في الواقعة التي ظهرت على التلفزيون الرسمي الصيني.
واعتذر عن الإحراج الذي سببته الواقعة، مؤكداً أن نصرة لم تكن عدّاءة، أو رياضية من أي نوع، أو حتى “ممثلةً عن الشعب الصومالي”.
وأعلن بعدها في خطابٍ إلى اللجنة الأولمبية الصومالية إيقاف رئيسة اتحاد ألعاب القوى خديجة عدن ضاهر، بدعوى “إساءة استخدام السلطة، والمحسوبية، والإساءة لسمعة البلاد على الساحة الدولية”، لكن الخطاب لم يتطرق إلى التقارير المتداولة على الشبكات الاجتماعية، والتي أفادت بأن خديجة هي خالة نصرة.
اقرأ/ي أيضا: فتيات فلسطينيات يسعين لرفع اسم فلسطين عاليًا من خلال رياضة البيسبول