قتيل في اشتباكات بمخيم عين الحلوة بلبنان

وكالات-مصدر الإخبارية
أفادت وسائل اعلام لبنانية بمقتل شخص وإصابة 6 آخرون بينهم أطفال في اشتباكات ليلية في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان، أعقبت محاولة اغتيال تعرض لها ناشط إسلامي.
وقال منير مقدح القيادي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في لبنان إن الوضع الأمني المتوتر داخل المخيم تسبب بهذه الخسائر، مضيفا أنهم يعملون على تسليم المتورطين.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام بأن التوتر ساد المخيم إثر محاولة اغتيال تعرض لها “ناشط إسلامي بعد إقدام مسلح مجهول على إطلاق النار باتجاهه أدت إلى إصابته بقدمه”.
وأفادت الوكالة أنه أعقب محاولة الاغتيال إطلاق رشقات من أسلحة رشاشة متوسطة وقنابل يدوية وقذائف صاروخية، كما رافقت أجواء التوتر حركة نزوح لعدد من العائلات في اتجاه المناطق المجاورة.
اقرأ/ي أيضا: تخوفات في لبنان من تفجر الأوضاع والاشتباك داخل مخيم عين الحلوة
وقال مصدر فلسطيني في المخيم -طالبا عدم كشف اسمه لأسباب أمنية- لوسائل اعلام لبنانية:” إن أعضاء من حركة فتح اشتبكوا مع مجموعات إسلامية في المخيم الواقع قرب مدينة صيدا الساحلية”.
وأشار إلى أن عضوا من مجموعة “الشباب المسلم” قُتل، وأن قياديا فيها من بين الجرحى.
وتأتي الاشتباكات بعد نحو شهرين على اشتباكات مماثلة أسفرت عن مقتل عضو في حركة فتح داخل المخيم ذاته الذي يعد أحد أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان.
وفي مارس(آذار) الماضي، قُتل شخص وأصيب آخرون خلال اشتباكات ليلية مماثلة في المخيم.
ويبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) حوالي 450 ألفا، يعيش معظمهم في 12 مخيما رسميا للاجئين الفلسطينيين.
يشار أن الجيش اللبناني لا يدخل المخيمات الفلسطينية أثناء الاشتباكات، تاركا مهمة الأمن للفلسطينيين في داخلها.