خشية من تداعيات توقف دخول المساعدات للنازحين واللاجئين في سوريا

وكالات- مصدر الإخبارية

أعلنت منظمة “منسقو استجابة سوريا” أنها تخشى من ظهور تداعيات توقف إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى شمال غرب سوريا خلال الأسابيع القادمة، في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة وتفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية.

وقالت المنظمة إن المنظمات الإنسانية التي تعمل في المنطقة اضطرت إلى استخدام المخزون الاستراتيجي المتوفر داخل مستودعاتها في سوريا، مما يهدد بنفاده، وسط خوف من حدوث “عجز إنساني”.

وبينت أن عدد الشاحنات التي أدخلت المساعدات الإنسانية من معبر “باب السلامة” الحدودي، لم يتجاوز 18 شاحنة، بموجب الإذن المؤقت الذي ينتهي بعد 18 يوماً، في حين لم يتم تسجيل دخول أية شاحنة من معبر “الراعي”، رغم أنه مشمول أيضاً بالإذن.

وأشارت إلى اتجاه المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى قبول مقترحات دمشق وروسيا بشأن آلية عبور المساعدات، محذراً من المماطلة التي من شأنها زيادة معاناة المدنيين، بهدف الحصول على تنازلات سياسية بين الأطراف.

يشار إلى أن 1488 عائلة فلسطينية تقيم في منطقة إدلب وريفها ومنطقة عفرين (غصن الزيتون) وريف حلب الشمالي (درع الفرات)، هجر معظمها من مخيمي اليرموك وخان الشيح و مناطق جنوب دمشق وحلب والغوطة.
وتعاني تلك الأُسر أوضاعاً إنسانية مأساوية، وتفتقر لأدنى مقومات الحياة الكريمة، في ظل تهميش متعمد من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” و منظمة التحرير.