نادي الأسير يحمل الاحتلال المسؤولية عن مصير الأسيرين محمد وصلاح

رام الله- مصدر الإخبارية
حمل نادي الأسير الفلسطيني، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن مصير الأسيرين المرضى ياسر حج محمد من رام الله، والجريح محمود صلاح من بيت لحم، بعد اعتقالهما فجر اليوم الثلاثاء.
وقال نادي الأسير إن الأسير حج محمد، اعتقل من منزله بهدف الضغط على نجله محمد لتسليم نفسه، حيث يعاني من مشاكل حادة بالقلب، علمًا أن جيش الاحتلال اعتقل نجله محمد بعد ساعات على اعتقاله.
ولفت إلى أن الأسير محمود صلاح أسير وجريح سابق، تعرض للاعتقال، وللإصابة عام 2019 وكان يبلغ من العمر (15 عاماً).
وأوضح أنه على إثر إصابته بترت ساقه اليسرى من أسفل الركبة، ومكث في حينه مستشفى “شعاري تصيدق” الإسرائيلي، وأفرج عنه بكفالة بعد نحو شهر من اعتقاله، ولاحقًا خضع لعدة عمليات جراحية.
وقال إنّ اعتقالهما جاء ضمن حملة اعتقالات نفّذها جيش الاحتلال فجر اليوم، والتي طالت من الضفة 13 مواطنًا على الأقل، توزعت على محافظات رام الله والبيرة، وبيت لحم، وجنين، ونابلس، وأريحا، والخليل.
أشار إلى أنّ الاحتلال يواصل حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل لافت منذ العام المنصرم، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق المعتقلين وعائلاتهم، وذلك إلى جانب جريمة الإعدامات الميدانية المتواصلة.
وبحسب نادي الأسير، فإن حصيلة حالات الاعتقال بلغت منذ مطلع العام الجاري، ما يزيد عن 3100 حالة اعتقال، والتي طالت جميع الفئات.
اقرأ/ي أيضًا: الاحتلال يشن حملة اعتقالات في أنحاء متفرقة بالضفة